تحليل قصيدة صرخة على الظلم للزبيري الاجابه هي
* في حي (بستان السلطان) بصنعاء عام (1910م).
* تلقى بدايات تعليمه فيها, ثم سافر إلى القاهرة, والتحق هناك بكلية دار العلوم, لكنه عاد إلى صنعاء, قبل إكمال دراسته الجامعية, ملبياً نداء الوطن ليكافح الظلم والظلام بالإبداع الأدبي شعراً ونثراً.
* لقد برزت مواهبه الشعرية والنثرية في سن مبكرة, وقد سخرها لخدمة وطنه وقضايا أمته, ومما قال في ذلك:
أحاربُ الظلمَ مهما كان طابعُه الـــ
***
برّاقُ أو كيفما كانتْ أساميـهِ
* بدأ الزبيري الكفاح بشعره ضد الإمام (يحيى) فسجنه عدة مرات, وحاول الزبيري استعطافه ومهادنته عن طريق المدح, وذلك حتى يدفعه إلى إصلاح البلاد, لكنه لم يفلح, فهاجمه, ثم اتجه إلى ولي عهده (أحمد) يمدحه, عسى أن يجد عنده ما لم يجده عند أبيه, إلا أن أمل الشاعر لم يتحقق, فقرر مواصلة مسيرته في إثارة الوعي لدى جماهير الشعب, يرافقه في ذلك أصدقاء الكلمة والعديد من الثوار الأحرار.
* اضطر الزبيرى ورفقاؤه من الأحرار أن يلجأوا إلى عدن عاصمة اليمن الجنوبي – آنذاك – لأنهم لم يأمنوا على أنفسهم من البطش والتنكيل, وفي عدن اتخذ لنفسه مقاماً, وبدأ كفاحه الوطني من هناك, فأسس حزب يسمى (حزب الأحرار) سنة (1943م) ولذلك لقب بأبي الأحرار, وفي أول اجتماع لأعضاء هذا الحزب أنشد قصيدته الثورية التي جاء فيها:
سجِّـل مكانك فـي التاريـخ يا قلمُ هنا البراكيـنُ هبَّت من مضاجعهـا
*** ***
فها هنا تُبعث الأجيالُ والأممُ تطغى وتكتسح الطاغـي وتلتهـم
* لقد نجح مع بعض زملائه في إصدار صحيفة (صوت اليمن) لكشف الأحوال في مملكة الإمام, وفي دعوة الشعب إلى الثورة. ولم يمضِ على ظهورها عام ونصف حتى قامت ثورة (1948م) وأطاحت بالإمام (يحيى).
* عاد الزبيري ليتولى وزارة المعارف, ثم سافر ضمن أعضاء وفد يمني إلى جدة للتباحث مع وفد الجامعة العربية بشأن مساندة الثورة, غير أنها وئدت بعد أيام من نجاحها, فصار مطارداً, ولم يجد لـه ملجأ في الوطن العربي, فلجأ إلى باكستان والهند وفيها رثى شعبه بقصيدة جاء فيها:
ما كنتُ أحسبُ أنّي سوف أبكيه وكنتُ أحرصُ لو أنّي أموتُ له
*** ***
وأن شعـري إلى الدنيـا سينعيـه وحدي فداءً ويبقى كل أهليه
* عاد الشاعر إلى مصر بعد ثورة (1952م) ويعود إليه التفاؤل بعد أن صار لكافة الأحرار من أبناء اليمن منبر في إذاعة صوت العرب.
* وهكذا تقلبت الحياة بالزبيري من شاعر إلى صحفي إلى وزير إلى مهاجر إلى زعيم سياسي, وهو في كل موقف منها ذلك الوطني الجسور, الثائر الزاهد, وقد تحققت آماله.
*نجاح ثورة (26) سبتمبر سنة (1962م): بعد غياب طويل عاد الزبيري إلى وطنه وزيراً للتربية والتعليم ونائباً لرئيس الوزراء لشؤون الإعلام والتربية.
*استشهد في عام (1965م) توجت حياته النضالية بالشهادة, حين استقرت رصاصة غدر في قلبه الكبير لتضع حداً لطموح شاعر كبير, ومناضل جسور, ولتحقق حلماً قديماً, ظل يراود الشاعر, فقد سقط ليقبل أرضه, ولفظ آخر أنفاسه, وهو يردد آخر بيت شعري بقوله:
بحثتُ عن هبةٍ أحْـبُـوكَ يا وطنـي
***
فلم أجد لك إلا قلبـي الدامـي
* أعمـاله الأدبيــــة:
1) ديوان (ثورة الشعر) ومنه النص الذي بين يدينا.
2) ديوان (صلاة الجحيم).
3) رواية (مأساة واق الواق).
* من قصيدته التي تعد الصيحة الأولى للثورة.
القصيدة تنتمي للبحر (المتقارب). وتفعيلاته هي:
فعولـن فعولـن فعولـن فعولـن
***
فعولـن فعولـن فعولـن فعولـن
الأفكار الرئيسية التي إشتمل عليها النص
فـــــــــــخـــــــــر واعـتـــــــــــزاز . ـــ ربــــــــــاطــــــــــة جـــــــــــــــأش. ـــ وعـــــــــيــــــد وانتـــــــــقــــــــام.
فــخـــر واعـتــزاز
1– خرجنا من السَّجنِ شُمَّ الأنوف 2– نمرُّ على شفـرات السيوف 3– ونأبـى الحياةَ إِذا دُنِّست 4– ونعلمُ أنَّ القضا واقعٌ 5– ستعلـمُ أمَّتنا أنّنا
* * * * * * * * * *
كما تخرج الأُسدُ منْ غَابِها ونأتـي المنيِّة من بابِها بـِعَسْـفِ الطُغاةِ وإِرهابـِهـا وأنّ الأمورَ بأسبابهـا ركبنا الخُطوبَ حناناً بها
الكلمــة
مـعـنـاهـــــا
الكلمــة
مـعـنـاهـــــا
شم الأنوف
الشم جمع (أشم), وهو العزيز رافع الرأس.
إرهابها
تخويفها.
الأسد
جمع (أسد).
القضا
قضاء الله وحذفت الهمزة للضرورة الشعرية.
الغاب
عرين الأسد.
واقع
محقق.
شفرات
جمع (شفرة) وهي حد السيف.
ا