وضع العالم فوستا نظامًا جديدًا للتصنيف بسبب عدم كفاية النظام القديم للتكيف مع التطورات الجديدة في العلوم. كان النظام القديم قائمًا على التصنيفات الطبيعية، والتي تستند إلى السمات المشتركة للكائنات الحية. ومع ذلك، فإن هذه السمات ليست دائمًا دقيقة أو موثوقة، خاصة عند التعامل مع الكائنات الحية ذات الصلة الوثيقة.
اقترح فوستا نظامًا جديدًا قائمًا على التصنيفات التطورية، والتي تستند إلى العلاقات التطورية بين الكائنات الحية. يأخذ هذا النظام في الاعتبار التاريخ التطوري للكائنات الحية، مما يوفر صورة أكثر دقة لعلاقاتها.
كان نظام فوستا للتصنيف مؤثرًا للغاية، وأصبح النظام السائد في علم الأحياء. وقد ساعد في فهم العلاقات التطورية بين الكائنات الحية بشكل أفضل، مما أدى إلى تقدم كبير في العلوم البيولوجية.
فيما يلي بعض التفاصيل المحددة حول نظام فوستا للتصنيف:
- قسم فوستا الكائنات الحية إلى خمسة ممالك: مملكة الحيوانات، ومملكة النباتات، ومملكة الفطريات، ومملكة البكتيريا، ومملكة البدائيات.
- قام فوستا بتقسيم الممالك إلى مجموعات فرعية تسمى الشعب.
- قام فوستا بتقسيم الشعب إلى مجموعات فرعية تسمى الفصيلات.
- استمر العلماء في تقسيم الكائنات الحية إلى مجموعات فرعية أصغر، مثل الأجناس والأنواع.
يعتمد نظام فوستا للتصنيف على مجموعة من المعايير، بما في ذلك:
- السمات المشتركة للكائنات الحية.
- التاريخ التطوري للكائنات الحية.
- طريقة التكاثر للكائنات الحية.
- بنية الجسم للكائنات الحية.
يستخدم العلماء نظام فوستا للتصنيف لتنظيم المعلومات حول الكائنات الحية وفهم العلاقات بينها.