كان البابليون مهتمين بالقوانين لأسباب عديدة، منها:
- ضمان العدالة والمساواة: كان البابليون يؤمنون بضرورة وجود قوانين عادلة ومتساوية تطبق على الجميع، بغض النظر عن الطبقة الاجتماعية أو الوضع الاقتصادي.
- تنظيم المجتمع: كانت القوانين البابلية تهدف إلى تنظيم المجتمع ومنع الفوضى.
- حماية الملكية الخاصة: كان البابليون يؤمنون بأهمية الملكية الخاصة، ولذلك كانت قوانينهم تحميها من السرقة أو الضياع.
- حماية حقوق المرأة: كانت قوانين حمورابي، أشهر قوانين البابلية، تمنح المرأة حقوقًا أكثر مما كانت تتمتع به في المجتمعات القديمة الأخرى.
كان اهتمام البابليون بالقوانين واضحًا من خلال إصدارهم للعديد من القوانين، بما في ذلك:
- قانون أورنمو: صدر في عام 2112 قبل الميلاد، وهو أقدم قانون معروف من بلاد ما بين النهرين.
- قانون حمورابي: صدر في عام 1780 قبل الميلاد، وهو أكمل القوانين البابلية التي وصلتنا.
تميز قانون حمورابي عن القوانين البابلية الأخرى بعدة أمور، منها:
- شموله: غطى قانون حمورابي جميع جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية، بما في ذلك التجارة والزواج والأسرة والجريمة.
- صرامته: كانت عقوبات قانون حمورابي قاسية في كثير من الأحيان، حيث تصل إلى الموت أو التشويه في بعض الحالات.
- تأثيره: كان قانون حمورابي له تأثير كبير على القوانين التي صدرت في بلاد ما بين النهرين والعالم القديم.
يُعد اهتمام البابليون بالقوانين من الإنجازات المهمة التي ساهمت في تطور الحضارة الإنسانية.