الإجابة المختصرة على هذا السؤال هي نعم، الطالبات المجتهدات متفوقات في الغالب. وذلك لأن الاجتهاد هو أحد أهم عوامل التفوق الدراسي. فالطالبات المجتهدات يبذلن قصارى جهدهن في الدراسة، ويحرصن على فهم الدروس وحل التمارين، والمشاركة في الأنشطة المدرسية. كما أنهن عادة ما يتمتعن بدافعية عالية للتعلم، وحب للقراءة والاطلاع. كل هذه العوامل تساعدهن على تحقيق التفوق الدراسي.
ولكن هناك بعض الاستثناءات لهذه القاعدة. فهناك بعض الطالبات المجتهدات قد لا يصبحن متفوقات، وذلك بسبب عوامل أخرى مثل عدم وجود بيئة تعليمية مناسبة، أو عدم وجود دعم من الأهل أو المدرسين.
وبشكل عام، يمكن القول أن الاجتهاد هو شرط أساسي للتفوق الدراسي، ولكن ليس شرطا كافيا. فالطالبات المجتهدات اللائي يتمتعن بالدافعية العالية للتعلم، وحب القراءة والاطلاع، هن أكثر احتمالا أن يصبحن متفوقات.
وفيما يلي بعض الأمثلة التي توضح العلاقة بين الاجتهاد والتفوق الدراسي:
- الطالبة التي تحرص على حضور جميع الحصص المدرسية، وتركز أثناء الشرح، وتسأل المعلمة عن أي شيء لا تفهمه، هي أكثر احتمالا أن تحصل على درجات عالية في الاختبارات.
- الطالبة التي تحرص على حل التمارين المدرسية بشكل منتظم، وتبحث عن حل المشكلات التي تواجهها، هي أكثر احتمالا أن تفهم الدروس بشكل جيد.
- الطالبة التي تشارك في الأنشطة المدرسية، مثل المسابقات العلمية والثقافية، هي أكثر احتمالا أن تنمي مهاراتها وقدراتها.
وبالتالي، فإن الاجتهاد هو عامل مهم جدا لنجاح الطالبات في الدراسة، وتحقيق التفوق الدراسي.