يريد الشاعر بظبية البان محبوبته، وهي امرأة جميلة وفاتنة، يشبهها بالظبية في جمالها ورشاقتها وسرعة حركتها. ويستخدم الشاعر التشبيه في بداية القصيدة لإظهار إعجابه بمحبوبته وجمالها، حيث يقول:
يا ظبية البان تَرعى في خمائلهِ ليهنَكِ اليومَ أنَّ القلبَ مَرعاكِ
وخلال القصيدة يصف الشاعر محبوبته بدقة وجمال، ويعبر عن حبه لها وافتتانه بجمالها، ويوضح مدى شوقه لها، حيث يقول:
وَلَيسَ يُرويكِ إِلّا مَدمَعي الباكي وَعِنْدَكِ الصَّفا وَلَكِ العَذلُ وَالعتابُ
وبناءً على ما سبق، يمكن القول أنَّ الشاعر يريد بظبية البان محبوبته، وهي امرأة جميلة وفاتنة، يعشقها ويحبها بشدة.
ويمكن أيضًا أن يُفسر المقصود بظبية البان على أنه الجمال والحب والعشق، حيث يصف الشاعر محبوبته بأنها تمثل الجمال والحب في حياته، ويعبر عن حبه الشديد لها.