الدعاء هو عبادة من العبادات التي أمرنا الله بها، وهو من أعظم القربات إلى الله عز وجل. وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الكثير من الأحاديث التي تؤكد على أهمية الدعاء وفضله.
وأما عن استجابة الدعاء، فالله سبحانه وتعالى هو القادر على كل شيء، وهو الذي يستجيب الدعاء إذا كان من دعائه، ووافق مصلحة الداعي، وابتغى به وجه الله تعالى.
وهناك بعض الأمور التي تزيد من احتمال استجابة الدعاء، منها:
- الإخلاص لله تعالى في الدعاء.
- الدعاء بقلب خاشع وسليم من الرياء.
- الدعاء في أوقات الإجابة، مثل: الثلث الأخير من الليل، ووقت السحر، ويوم الجمعة، ويوم عرفة.
- الدعاء بصوت خافت وخاشع.
- الدعاء بكلمات واضحة ومفهومة.
- تكرار الدعاء.
وهناك بعض الأمور التي تمنع استجابة الدعاء، منها:
- الشرك بالله تعالى.
- الدعاء بما فيه مخالفة لشرع الله تعالى.
- الدعاء بما فيه تضليل الناس.
- الدعاء بما فيه سوء الظن بالله تعالى.
- الدعاء على النفس أو على الآخرين.
وعليه، فإن الدعاء مستجاب إذا كان من دعائه، ووافق مصلحة الداعي، وابتغى به وجه الله تعالى، وأخذ الداعي بالأسباب التي تزيد من احتمال استجابة الدعاء، واجتنب الأسباب التي تمنع استجابة الدعاء.
وأما عن قولك "لعل الدعاء مستجاب"، فهو قول حسن، يعبر عن الأمل والتفاؤل، وهو أمر محمود، لأن الدعاء هو من أعظم القربات إلى الله تعالى، وهو من أسباب التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة.