موضوع عن نشيدة عبرات شاعر مع شواهد مناسبة
مقدمة
الشاعر هو المبدع الذي يعبر عن مشاعره وأحاسيسه من خلال اللغة، وكلماته هي تعبير عن نفسه وعن العالم من حوله. ولأن الشعر لغة الوجدان، فهو يخاطب الإنسان في أعماقه، ويترك أثرًا في نفسه، ويوقظ فيه مشاعر مختلفة.
نشيدة عبرات شاعر
نشيدة "عبرات شاعر" هي إحدى قصائد الشاعر العربي الكبير أبو الطيب المتنبي، وهي قصيدة ذات أسلوب جميل، وكلمات بليغة، ومعنى عميق.
الموضوع
يتناول الشاعر في هذه القصيدة موضوعًا مهمًا، وهو دور الشعر في حياة الإنسان. فهو يرى أن الشعر هو لغة المشاعر، وهو وسيلة للتعبير عن الذات، ووسيلة للتواصل مع الآخرين.
الشواهد
يؤكد الشاعر على أهمية الشعر في حياته، فيقول:
إذا نطقت بالشعر فالشعر روحي وإذا لم أنطق بالشعر فالموت روحي
ويبين أن الشعر هو لغة المشاعر، فيقول:
وأنا في الشعر كالمحب في الهوى أقول ما لا أقدر على فعله
ويوضح أن الشعر هو وسيلة للتعبير عن الذات، فيقول:
وأنا في الشعر كالمسافر في الغربة يعبر عن شوقه إلى وطنه
ويبين أن الشعر هو وسيلة للتواصل مع الآخرين، فيقول:
وأنا في الشعر كالشاعر في الحفل يخاطب الناس ويشدو لهم
الخاتمة
تؤكد نشيدة "عبرات شاعر" على أهمية الشعر في حياة الإنسان، فهو لغة المشاعر، وهو وسيلة للتعبير عن الذات، ووسيلة للتواصل مع الآخرين.
التحليل
يستخدم الشاعر في هذه القصيدة أسلوبًا جميلًا، وكلمات بليغة، ومعنى عميق. ففي البيت الأول، يؤكد على أهمية الشعر في حياته، فيقول: "إذا نطقت بالشعر فالشعر روحي، وإذا لم أنطق بالشعر فالموت روحي". فهذا البيت يوضح أن الشعر هو جزء أساسي من حياته، وأنه لا يستطيع أن يعيش بدونه.
وفي البيت الثاني، يبين أن الشعر هو لغة المشاعر، فيقول: "وأنا في الشعر كالمحب في الهوى، أقول ما لا أقدر على فعله". فهذا البيت يوضح أن الشعر هو وسيلة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس، حتى لو كانت مستحيلة أو غير واقعية.
وفي البيت الثالث، يوضح أن الشعر هو وسيلة للتعبير عن الذات، فيقول: "وأنا في الشعر كالمسافر في الغربة، يعبر عن شوقه إلى وطنه". فهذا البيت يوضح أن الشعر هو وسيلة للتعبير عن الأفكار والمشاعر الداخلية، حتى لو كانت تتعلق بأشياء بعيدة أو غير واقعية.
وفي البيت الرابع، يبين أن الشعر هو وسيلة للتواصل مع الآخرين، فيقول: "وأنا في الشعر كالشاعر في الحفل، يخاطب الناس ويشدو لهم". فهذا البيت يوضح أن الشعر هو وسيلة للتعبير عن الأفكار والمشاعر للآخرين، حتى لو كانت تتعلق بأمور شخصية أو خاصة.
وهكذا، تؤكد هذه القصيدة على أهمية الشعر في حياة الإنسان، فهو لغة المشاعر، وهو وسيلة للتعبير عن الذات، ووسيلة للتواصل مع الآخرين.