في النص ثلاث ملامح سلبيه كئيبه للمجتمع الشرقي هي:
- التقليدية المفرطة: حيث يميل المجتمع الشرقي إلى التمسك بالتقاليد والموروثات القديمة، حتى لو كانت هذه التقاليد غير مناسبة للعصر الحالي. وهذا يؤدي إلى الجمود والركود في المجتمع، وعدم القدرة على مواكبة التطورات الحديثة.
- الذكورية: حيث يتمتع الرجل في المجتمع الشرقي بمكانة أعلى من المرأة، ويتمتع بحقوق وامتيازات أكثر منها. وهذا يؤدي إلى التمييز ضد المرأة، وعدم المساواة بينها وبين الرجل في الحقوق والواجبات.
- الفساد: حيث ينتشر الفساد في العديد من المجتمعات الشرقية، ويؤدي إلى فقدان الثقة في المؤسسات الحكومية والمجتمعية. وهذا يؤثر سلبًا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وفيما يلي توضيح لهذه الملامح:
التقليدية المفرطة: تظهر هذه الملامح في العديد من الجوانب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في المجتمع الشرقي. فمثلا، يميل المجتمع الشرقي إلى الزواج المبكر، وتعدد الزوجات، والتمييز ضد المرأة في الميراث والتعليم. كما يميل إلى الاحتفاظ بالصناعات التقليدية، وعدم السعي إلى تطوير التكنولوجيا الحديثة.
الذكورية: تتمثل هذه الملامح في تفضيل الرجل على المرأة في جميع المجالات، سواء في الأسرة أو المجتمع. فمثلا، يحق للرجل أن يتزوج أكثر من امرأة، بينما لا يحق للمرأة أن تتزوج أكثر من رجل. كما يحق للرجل أن يرث ضعف ما ترث المرأة.
الفساد: ينتشر الفساد في العديد من المجتمعات الشرقية، ويأخذ أشكالًا عديدة، مثل الرشوة والمحسوبية والاختلاس. ويؤثر هذا الفساد سلبًا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويؤدي إلى ضعف الثقة في المؤسسات الحكومية والمجتمعية.
بالطبع، لا يقصد من هذه الملامح تعميمها على جميع المجتمعات الشرقية، فهناك العديد من المجتمعات الشرقية التي تسعى إلى التغيير والتطوير، وتجاوز هذه الملامح السلبية.