الإجابة على هذا السؤال تعتمد على عدة عوامل، منها:
- محتوى الشرح: هل كان الشرح شاملاً لجميع جوانب الموضوع؟ هل كان الشرح واضحاً ومفهوماً؟ هل كان الشرح ممتعاً ومشوقاً؟
- أسلوب الشرح: هل كان المعلم يشرح بطريقة منظمة وسلسلة؟ هل كان المعلم يستخدم أمثلة وصور ووسائل توضيحية لتبسيط الشرح؟ هل كان المعلم يتفاعل مع الطلاب ويجيب على أسئلتهم؟
- تفاعل الطلاب: هل كان الطلاب نشيطين في الدرس؟ هل كانوا يشاركون في المناقشات؟ هل كانوا يطرحون الأسئلة؟
إذا كان الشرح شاملاً وواضحاً ومفهوماً وممتعاً، وكان المعلم يشرح بطريقة منظمة وسلسلة ويستخدم أمثلة وصور ووسائل توضيحية، وكان الطلاب نشيطين في الدرس ويتفاعلون مع المعلم، فعندئذ يمكن القول أن شرح المعلم كان جميلاً.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الشرح الجميل:
- شرح معلم الرياضيات الذي استخدم الأمثلة والرسومات لشرح نظريات الرياضيات المعقدة.
- شرح معلم اللغة العربية الذي قرأ القصائد الشعرية بصوت جميل وشرحها بطريقة سلسة وسهلة.
- شرح معلم التاريخ الذي سرد قصص الماضي بطريقة مشوقة وتفاعلية مع الطلاب.
أما إذا كان الشرح غير شامل أو غير واضح أو غير مفهوم أو غير ممتع، وكان المعلم يشرح بطريقة غير منظمة أو غير متسلسلة أو لا يستخدم أمثلة وصور ووسائل توضيحية، وكان الطلاب غير نشيطين في الدرس ولا يتفاعلون مع المعلم، فعندئذ يمكن القول أن شرح المعلم لم يكن جميلاً.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الشرح غير الجميل:
- شرح معلم العلوم الذي تحدث عن نظريات العلوم المعقدة دون شرحها أو توضيحها.
- شرح معلم اللغة الإنجليزية الذي قرأ النصوص الأدبية بصوت غير واضح أو غير مؤثر.
- شرح معلم الجغرافيا الذي سرد أسماء المدن والبلدان دون شرح موقعها أو خصائصها.
وأخيراً، فإن جمال شرح المعلم هو أمر نسبي يعتمد على عدة عوامل، منها محتوى الشرح وأسلوب الشرح وتفاعل الطلاب.