تحليل قصيدة دمشق كاملين من الشاعر عبد الله يوركي
قصيدة دمشق كاملين هي قصيدة وطنية للشاعر السوري عبد الله يوركي حلاق، كتبها في عام 1934. تتكون القصيدة من 36 بيتاً شعرياً، وتنظم على البحر الطويل.
تعبر القصيدة عن حب الشاعر لمدينة دمشق، ووصف جمالها وتاريخها وحضارتها. كما تعبر عن فخره واعتزازه بها كمدينة عربية عريقة.
المقدمة
يبدأ الشاعر القصيدة بالمقدمة، ويصف فيها مدينة دمشق بجمالها وسحرها:
يا دمشقَ يا مدينةَ الجمالْ يا قبلةَ الشرقِ ودارَ النوالْ يا درةَ الشرقِ وتاجَهُ يا رمزَ العزِ والشموخِ والجلالْ
العرض
في الجزء الثاني من القصيدة، يصف الشاعر مدينة دمشق من حيث جمالها الطبيعي وتاريخها العريق:
يا رياضَ الياسمينِ والغصونْ يا بساتينَ الزيتونْ يا شرفةَ الشرقِ وإطلالتهْ يا قبلةَ النورِ والهدايةْ
ويذكر الشاعر بعض المعالم التاريخية والدينية في مدينة دمشق، مثل:
يا موطنَ الحسينِ والعباسْ يا موطنَ خالدٍ وصلاحِ الدينْ يا مهدَ الحضارةِ والثقافةْ يا رمزَ العزِ والكرامةْ
الخاتمة
في الخاتمة، يختم الشاعر القصيدة بالتعبير عن فخره واعتزازه بمدينة دمشق:
دمشقُ أنتِ رمزُ العروبةْ أنتِ فخرنا وعزنا ومجدناْ أنتِ أملنا ومستقبلناْ دمشقُ أنتِ القلبُ النابضُ بالحياةْ
التحليل
تستخدم القصيدة مجموعة من الصور الفنية الجميلة، مثل:
- المشبهات: "يا دمشقَ يا مدينةَ الجمالْ"
- التشبيهات: "يا درةَ الشرقِ وتاجَهُ"
- الأساليب البديعية: "يا رياضَ الياسمينِ والغصونْ"
كما تتميز القصيدة بالعاطفة الجياشة التي يعبر عنها الشاعر في وصفه لمدينة دمشق.
الأهمية
تُعد قصيدة دمشق كاملين من القصائد الوطنية المميزة التي تعبر عن حب الوطن والاعتزاز به. وقد حظيت القصيدة باهتمام كبير من قبل القراء والنقاد، وأصبحت من أشهر القصائد الوطنية في سوريا.
الخلاصة
قصيدة دمشق كاملين هي قصيدة وطنية جميلة، تعبر عن حب الشاعر لمدينة دمشق وفخره بها. تتميز القصيدة بالعاطفة الجياشة والصور الفنية الجميلة.