طرفي الترسل في القصيدة "سلام الله ذي العرش" هما:
- المرسل: هو الشاعر نفسه، وهو الذي يرسل الرسالة.
- المرسل إليه: هو المقصود بالرسالة، وهو الله عز وجل.
وذلك لأن القصيدة عبارة عن دعاء وعبادة لله عز وجل، ولذلك فإن الشاعر هو المرسل الذي يرسل الرسالة إلى الله عز وجل، والله عز وجل هو المرسل إليه.
ويمكن توضيح ذلك من خلال الأبيات الأولى من القصيدة، حيث يقول الشاعر:
سلام الله ذي العرش ذي الكبرياء ذي الملك والسلطان والجلال ذي الفضل والإحسان والجود ذي الرحمة والعفو والغفران
ففي هذه الأبيات، يخاطب الشاعر الله عز وجل ويدعوه ويثني عليه بصفاته الحسنى، وهذا يدل على أن الشاعر هو المرسل.
أما المرسل إليه، فهو الله عز وجل، وذلك واضح من خلال قوله "سلام الله ذي العرش ذي الكبرياء".
وبذلك، فإن طرفي الترسل في القصيدة "سلام الله ذي العرش" هما:
- المرسل: الشاعر نفسه.
- المرسل إليه: الله عز وجل.