الكتابة المسمارية هي نظام كتابة طوره السومريون في بلاد ما بين النهرين في الألفية الرابعة قبل الميلاد. وقد كانت ذات أهمية حضارية كبيرة، حيث ساهمت في تطور الحضارات القديمة في الشرق الأدنى.
من أهم الأهمية الحضارية للكتابة المسمارية:
- حفظ التاريخ والتراث: كانت الكتابة المسمارية وسيلة لحفظ التاريخ والتراث الشفهي للحضارات القديمة. فقد تم استخدامها لتسجيل الأحداث التاريخية، والأعمال الأدبية، والأعمال الدينية، والعلوم، والهندسة، وغيرها من المجالات.
- تعزيز التواصل وتبادل المعلومات: ساعدت الكتابة المسمارية في تعزيز التواصل وتبادل المعلومات بين مختلف الحضارات في الشرق الأدنى. فقد كانت وسيلة لتسجيل المعاملات التجارية، والرسائل الدبلوماسية، والوثائق القانونية، وغيرها من الوثائق الرسمية.
- تطوير العلوم والتكنولوجيا: ساعدت الكتابة المسمارية في تطوير العلوم والتكنولوجيا في الحضارات القديمة. فقد تم استخدامها لتسجيل الملاحظات العلمية، والاكتشافات الجديدة، والاختراعات التقنية.
فيما يلي بعض الأمثلة على أهمية الكتابة المسمارية في الحضارات القديمة:
- ساعدت الكتابة المسمارية في الحفاظ على التراث السومري، بما في ذلك القصائد والأساطير والأعمال الدينية.
- ساعدت الكتابة المسمارية في نقل الثقافة السومرية إلى الحضارات الأخرى في الشرق الأدنى، مثل الحضارة الأكادية والحضارة البابلية.
- ساعدت الكتابة المسمارية في تطوير القانون والنظام في الحضارات القديمة.
- ساعدت الكتابة المسمارية في تطوير التجارة والاقتصاد في الحضارات القديمة.
بشكل عام، كانت الكتابة المسمارية إنجازًا حضاريًا كبيرًا ساعد في تطوير الحضارات القديمة في الشرق الأدنى. وقد ساهمت في الحفاظ على التاريخ والتراث، وتعزيز التواصل وتبادل المعلومات، وتطوير العلوم والتكنولوجيا.