رأيا سديدا هي عبارة عربية تعني رأيا صحيحا أو رأيا صائبا. وهي تشير إلى رأي يستند إلى معرفة وفهم صحيحين للموضوع المراد اتخاذ القرار بشأنه.
ويمكن أن يكون رأيا سديدا في الأمور الشخصية أو المهنية أو الاجتماعية أو السياسية أو الدينية. فمثلا، يمكن أن يكون رأيا سديدا في اختيار شريك الحياة أو في اختيار مهنة أو في اختيار طريقة لحل مشكلة أو في اختيار موقف سياسي أو ديني.
ولكي يكون رأيا سديدا، يجب أن يستند إلى العوامل التالية:
- المعرفة الصحيحة: أي أن يكون صاحب الرأي على دراية كافية بالموضوع المراد اتخاذ القرار بشأنه.
- الفهم الصحيح: أي أن يكون صاحب الرأي قادرا على فهم المعلومات التي يمتلكها بشكل صحيح.
- التفكير المنطقي: أي أن يكون صاحب الرأي قادرا على التفكير في المعلومات التي يمتلكها بشكل منطقي وموضوعي.
- القدرة على التقييم: أي أن يكون صاحب الرأي قادرا على تقييم المعلومات التي يمتلكها بشكل صحيح.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الآراء السديدة:
- رأي شخص يختار شريك حياته بناء على صفاته الشخصية والأخلاقية والفكرية.
- رأي شخص يختار مهنته بناء على قدراته واهتماماته وشغفه.
- رأي شخص يختار طريقة لحل مشكلة بناء على فهمه للأسباب التي أدت إلى المشكلة وبناء على تقييمه للحلول المتاحة.
- رأي شخص يختار موقف سياسي بناء على قناعاته وإيمانه وبناء على تقييمه للظروف السياسية.
- رأي شخص يختار موقف ديني بناء على إيمانه وفهم الدين.
وبشكل عام، يمكن القول أن الآراء السديدة هي تلك الآراء التي تؤدي إلى نتائج إيجابية ونافعة.