الكاتبة العربية الفصحى هي امرأة تجيد الكتابة باللغة العربية الفصحى، وتستخدمها في إنتاج أعمال أدبية أو صحفية أو علمية أو غيرها. وتتميز الكاتبة العربية الفصحى بقدرتها على استخدام اللغة العربية بشكل سليم وصحيح، وقدرتها على التعبير عن أفكارها ومشاعرها بأسلوب أدبي مؤثر.
وتتنوع أعمال الكاتبات العربيات الفصحى، فهناك من يكتبن في مجال الرواية والقصة القصيرة، وهناك من يكتبن في مجال الشعر والمسرح، وهناك من يكتبن في مجال الصحافة والإعلام، وهناك من يكتبن في مجال العلوم والفنون.
وهناك العديد من الكاتبات العربيات الفصحى اللاتي تركن بصماتهن في الأدب العربي، ومن أشهرهن:
- عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ)
- مي زيادة
- سعاد الصباح
- فدوى طوقان
- غادة السمان
- نوال السعداوي
- ليلى أحمد حمدي
- أحلام مستغانمي
وتعد الكاتبات العربيات الفصحى جزءًا مهمًا من المشهد الأدبي العربي، وساهمن بشكل كبير في تطوير اللغة العربية وتعزيز مكانتها في العالم.
وفيما يلي بعض التوضيح لمصطلح "الكاتبة العربية الفصحى":
- الكاتبة: هي امرأة تمارس الكتابة بشكل احترافي أو هواية.
- العربية الفصحى: هي اللغة العربية التي يتم استخدامها في الكتابة والخطابة الرسمية، وتتميز بقواعدها النحوية والصرفية الثابتة.
ويمكن التمييز بين الكاتبة العربية الفصحى والكاتبة العربية العامية في عدة نقاط، منها:
- اللغة: تستخدم الكاتبة العربية الفصحى اللغة العربية الفصحى في كتاباتها، بينما تستخدم الكاتبة العربية العامية اللغة العربية العامية.
- الجمهور: يخاطب الكاتبة العربية الفصحى جمهورًا واسعًا من المثقفين والقراء، بينما يخاطب الكاتبة العربية العامية جمهورًا أصغر من القراء.
- الموضوعات: تتناول الكاتبة العربية الفصحى موضوعات متنوعة، منها الأدب والسياسة والفلسفة والدين، بينما تتناول الكاتبة العربية العامية موضوعات أكثر بساطة وواقعية.
وأخيرًا، يمكن القول إن الكاتبة العربية الفصحى هي امرأة تساهم بشكل فعال في تطوير اللغة العربية وإثراء الأدب العربي.