يريد الشاعر أن يحفر أسراره على جذع الزيتونة لعدة أسباب، منها:
- الزيتونة رمز للوطن والمقاومة: فالزيتونة شجرة دائمة الخضرة، وهي رمز للاستقرار والاستمرارية. كما أنها شجرة مقدسة عند العرب، وهي رمز للمقاومة والصبر. لذلك، فإن حفر الأسرار على جذع الزيتونة يعني حفظها للأجيال القادمة، والتأكيد على استمرارية النضال الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال.
- الزيتونة رمز للحياة والأمل: فالزيتونة شجرة مثمرة، وهي رمز للحياة والأمل. لذلك، فإن حفر الأسرار على جذع الزيتونة يعني التأكيد على الحياة والأمل، حتى في ظل الاحتلال والظلم.
- الزيتونة رمز للمقاومة والصمود: فالزيتونة شجرة قوية، وهي رمز للمقاومة والصمود. لذلك، فإن حفر الأسرار على جذع الزيتونة يعني التأكيد على المقاومة والصمود الفلسطيني في وجه الاحتلال.
في قصيدة "على جذع زيتونة" للشاعر توفيق زياد، يعبر الشاعر عن مشاعره تجاه الاحتلال الإسرائيلي، ويؤكد على المقاومة الفلسطينية. وفي المقطع الأول من القصيدة، يقول الشاعر:
جئتُ إلى جذع الزيتونة أحفرُ أسراري أحفرُ جرائم المحتلين أحفرُ دماء الشهداء
في هذا المقطع، يعبر الشاعر عن نيته في حفر أسراره على جذع الزيتونة. وهذه الأسرار هي جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ودماء الشهداء الفلسطينيين. واختيار الشاعر للزيتونة كمكان لحفر الأسرار له دلالة رمزية، كما ذكرنا سابقًا.
في المقطع الثاني من القصيدة، يقول الشاعر:
لا تخشى يا جذع الزيتونة فأنا لن أخونك سأبقى معك حتى النهاية
في هذا المقطع، يؤكد الشاعر على أنه لن يخون جذع الزيتونة، وأنه سيبقى معه حتى النهاية. هذه العبارة تدل على أن الشاعر يشعر بالانتماء إلى جذع الزيتونة، وأنها رمز للوطن بالنسبة له.
في الختام، فإن الشاعر يريد أن يحفر أسراره على جذع الزيتونة لعدة أسباب، منها:
- الزيتونة رمز للوطن والمقاومة والحياة والأمل والصمود.
- أسراره هي جرائم الاحتلال الإسرائيلي ودماء الشهداء الفلسطينيين.
- الشاعر لن يخون جذع الزيتونة وسيبقى معه حتى النهاية.