في الخب العذري، يُعتبر العشق ابتلاءً لأنه يُسبب للعاشق ألمًا ومعاناةً. فالعاشق العذري يُحب حبيبته دون أن يكون مُتبادلًا في حبه، وهذا الأمر يُسبب له الشعور بالحزن والوحدة والضياع. كما أن العشق يُمكن أن يُؤدي إلى وقوع العاشق في الخطيئة، مثل الوقوع في الزنا أو القتل.
وفيما يلي بعض الأدلة على دلالة العشق ابتلاءً في الخب العذري:
- قول الشاعر أبو فراس الحمداني:
**وما الحب إلا داءٌ عضالٌ ** إذا أصاب فليس له دواءُ
**وما الحب إلا داءٌ عضالٌ ** **إذا أصاب فليس له دواءُ ** **وليس له دواءٌ إلا الحبُ ** وإن كان داءً فداءُ
- قول الشاعر عمر بن أبي ربيعة:
**أحبك حبًا لو يعلم به ** الناس لأعذبوا من حبه
وبناءً على ما سبق، يمكن القول أن دلالة العشق ابتلاءً في الخب العذري تتمثل في الآتي:
- الألم والمعاناة: فالعاشق العذري يُعاني من ألم الحب الذي لا يُقابله حبيبه بالحب المُتبادل.
- الضياع والوحدة: فالعاشق العذري يشعر بالضياع والوحدة لأنه لا يجد من يُشاركه مشاعره.
- الخطيئة: فالعشق يُمكن أن يُؤدي إلى وقوع العاشق في الخطيئة، مثل الوقوع في الزنا أو القتل.