الجواب على السؤال "هذا عالم علمه غزير؟" هو نعم، إذا كان هذا العالم يمتلك معرفة واسعة ومتنوعة في مجال أو أكثر من مجالات العلم. يمكن قياس غزارة العلم من خلال عدة عوامل، منها:
- الكمية: مقدار المعلومات التي يعرفها العالم في مجال أو أكثر من مجالات العلم.
- الجودة: عمق فهم العالم للمعلومات التي يعرفها.
- الشمولية: مدى اتساع مجال العلم الذي يعرفه العالم.
إذا كان هذا العالم يمتلك كمية كبيرة من المعلومات في مجال أو أكثر من مجالات العلم، ويفهم هذه المعلومات بشكل عميق، ويعرف معلومات من عدة مجالات علمية، فعندئذ يمكن القول أن علمه غزير.
فيما يلي بعض الأمثلة على غزارة العلم:
- عالم الفيزياء الذي يعرف قوانين الفيزياء وتطبيقاتها في مختلف المجالات، مثل الهندسة والطب والكيمياء.
- عالم الرياضيات الذي يعرف نظريات الرياضيات وتطبيقاتها في مختلف المجالات، مثل الاقتصاد والهندسة والعلوم الطبيعية.
- عالم الكيمياء الذي يعرف خصائص المواد وتفاعلاتها.
- عالم الأحياء الذي يعرف بنية الكائنات الحية ووظائفها.
بالطبع، فإن غزارة العلم ليست صفة مطلقة، وإنما هي نسبية. فما يعتبر غزيرًا من العلم في مجال معين قد لا يكون غزيرًا في مجال آخر. كما أن غزارة العلم تختلف من عالم لآخر، فهناك علماء يتميزون بغزارة علمهم في مجال معين، وهناك علماء يتميزون بغزارة علمهم في عدة مجالات.
وأخيرًا، فإن غزارة العلم هي صفة مرغوبة في العلماء، لأنها تسهم في تقدم العلم والمعرفة الإنسانية.