قصيدة "عرس في الريف" من القصائد الجميلة التي تتناول الحياة الريفية في سوريا، وتعبر عن جمالها وبساطة أهلها. كتبها الشاعر السوري "عبد الرحمن منيف" عام 1953، ونشرت في ديوانه "الريف والمدينة".
تتكون القصيدة من أربعة مقاطع، كل مقطع منها يصف جانبًا من الحياة الريفية في سوريا.
المقاطع الأولى
في المقاطع الأولى من القصيدة، يصف الشاعر جمال الريف السوري، وبساطة أهله، ويعبر عن حبه للريف. يقول في المقطع الأول:
في ريف سوريا تزهر الحياة وتغني الطيور وتلعب الأطفال
ويقول في المقطع الثاني:
أهل الريف بسطاء القلب طيبون المعشر يحبون الحياة
المقاطع الوسطى
في المقاطع الوسطى من القصيدة، يصف الشاعر احتفالات الزواج في الريف السوري، ويعبر عن فرحة أهل القرية بهذه المناسبة. يقول في المقطع الثالث:
في القرية ليلة زفاف تفرح الناس وتغني الفرقة
ويقول في المقطع الرابع:
العروس جميلة كالورود الزوج سعيد كالأطفال
المقاطع الأخيرة
في المقاطع الأخيرة من القصيدة، يصف الشاعر غروب الشمس في الريف السوري، ويعبر عن جمال هذه المشهد، ومشاعر الحنين التي تثير فيه. يقول في المقطع الخامس:
غروب الشمس في الريف مشهد جميل يثير الحنين
ويقول في المقطع السادس:
أتذكر أيامي في الريف وأتمنى أن أعود إليه يومًا
الأسلوب
كتبت قصيدة "عرس في الريف" بأسلوب جميل وبسيط، يتسم بالوضوح والسهولة، ويعبر عن مشاعر الشاعر الصادقة. استخدم الشاعر في القصيدة الصور البلاغية، مثل التشبيه والاستعارة، لإضفاء الجمال على النص، والتعبير عن أفكاره ومشاعره.
المغزى
تهدف قصيدة "عرس في الريف" إلى إبراز جمال الحياة الريفية في سوريا، وبساطة أهلها، والتعبير عن حب الشاعر للريف، ومشاعر الحنين التي تثير فيه. كما تدعو القصيدة إلى الحفاظ على التراث الريفي السوري، وإلى إحياء العادات والتقاليد الأصيلة.
تدريبات
يمكن للطلاب في الصف الثامن أن يقوموا بتدريبات على القصيدة، مثل:
- شرح الكلمات والعبارات الصعبة في القصيدة.
- تحديد الوزن والقافية في القصيدة.
- تحليل الصور البلاغية في القصيدة.
- تفسير المغزى من القصيدة.
- كتابة نص مشابه للقصيدة يصف الحياة الريفية في بلدهم.
