البيت الشعري "تطول بي الساعات وهي قصيرة = وفي كل دهر لا يسرك طول" للشاعر العربي الحكيم أبو العلاء المعري، وهو من قصيدة له بعنوان "رسالة الغفران".
البيت يعبر عن شعور الشاعر بالضيق من مرور الوقت، فهو يشعر أن الساعات تطول عليه، رغم أنها في الحقيقة قصيرة. ويرجع ذلك إلى أن الشاعر يشعر أن الحياة تمر سريعًا، وأن كل شيء ينتهي في النهاية.
والتعبير "وفي كل دهر لا يسرك طول" يعني أن الشاعر لا يشعر بالسعادة بمرور الوقت، بل على العكس، فهو يشعر بالحزن والألم من قصر الحياة.
يمكن تفسير البيت الشعري على عدة مستويات:
- المستوى الدلالي: يعبر البيت عن شعور الشاعر بالضيق من مرور الوقت، فهو يشعر أن الساعات تطول عليه، رغم أنها في الحقيقة قصيرة. ويرجع ذلك إلى أن الشاعر يشعر أن الحياة تمر سريعًا، وأن كل شيء ينتهي في النهاية.
- المستوى البلاغي: استخدم الشاعر في البيت أسلوب التعارض بين المعنى الظاهر والمعنى الباطني، فالمعنى الظاهر هو أن الساعات تطول، بينما المعنى الباطني هو أن الساعات تقصر. كما استخدم الشاعر أسلوب النفي في البيت، حيث قال "لا يسرك طول"، وذلك للتأكيد على شعوره بالضيق من مرور الوقت.
- المستوى النفسي: يعبر البيت عن شعور الشاعر بالوحدة والحزن، فهو يشعر أن الحياة تمر سريعًا، وأن كل شيء ينتهي في النهاية، مما يجعله يشعر بالضيق والحزن.
وفيما يلي بعض الأفكار التي يمكن استخلاصها من البيت الشعري:
- قيمة الوقت: يؤكد البيت الشعري على قيمة الوقت، فهو شيء ثمين لا يُعوَّض.
- قصر الحياة: يعبر البيت الشعري عن قصر الحياة، فهي تمر سريعًا ولا تدوم طويلًا.
- الشعور بالضيق: يعبر البيت الشعري عن شعور الإنسان بالضيق من مرور الوقت، فهو يشعر أن الساعات تطول عليه، رغم أنها في الحقيقة قصيرة.
ختامًا، البيت الشعري "تطول بي الساعات وهي قصيرة = وفي كل دهر لا يسرك طول" هو بيت شعري جميل ورائع، يعبر عن شعور إنساني عميق.