تبدأ قصة الحمار الحكيم بخروج الراوي الحكيم من منزله في مدينة القاهرة متجهًا إلى الفندق لقضاء بعض الوقت. في الطريق، يرى حمارًا صغيرًا جميلًا للبيع، فيعجب به ويقرر شرائه. يدفع الحكيم ثمن الحمار، ويتركه عند صديقه بائع الصحف حتى يذهب إلى حانوت الحلاق.
بعد أن يعود الحكيم من حانوت الحلاق، يأخذ الحمار معه إلى غرفته في الفندق. يحاول الحكيم إطعام الحمار الحليب، لكنه يرفض تناوله. يسأل الحكيم السمسار الذي باع له الحمار عن السبب، فيخبره أن الحمار عمره يومان ولا يشرب الحليب إلا بالرضاعة.
في اليوم التالي، يقرر الحكيم الذهاب إلى الريف، فيأخذ معه الحمار. يضع الحمار في السيارة، وينطلق إلى الريف. في الطريق، يرى الحكيم أكوام السماد والقذارة، والكلاب النابحة، وأسراب الصبية من صغار الفلاحين في أطمارهم. يبدأ الحكيم في وصف ما يرى، ويعلق على كل شيء.
يصل الحكيم إلى الريف، وينزل من السيارة. يترك الحمار في أحد الحقول، ويذهب إلى منزل صديقه. بعد أن يقضي الحكيم بعض الوقت مع صديقه، يعود إلى الحمار. يجد الحمار يأكل العشب، ويشرب الماء من النهر.
يجلس الحكيم بجانب الحمار، ويتحدث معه. يسأل الحمار عن رأيه في ما رأوه في الطريق، فيجيبه الحمار بحكمة. يعجب الحكيم بحكمة الحمار، ويشعر أنه وجد صديقًا حقيقيًا.
يظل الحكيم مع الحمار في الريف عدة أيام. خلال هذه الأيام، يتعلم الحكيم الكثير من الحمار. يتعلم الحكيم أن الحياة بسيطة، وأن السعادة تكمن في الاستمتاع بالأشياء البسيطة.
في النهاية، يعود الحكيم إلى القاهرة، ويترك الحمار في الريف. يشعر الحكيم بالحزن لترك صديقه، لكنه يعرف أنه سيعود إليه مرة أخرى.
تدور أحداث قصة الحمار الحكيم حول مقارنة بين الحمار والفلاسفة. يمثل الحمار العفوية والحكمة، بينما يمثل الفلاسفة التعقيد والغباء. تُظهر القصة أن الحمار، رغم أنه حيوان بسيط، إلا أنه قد يكون أكثر حكمة من الفلاسفة الذين يتظاهرون بالعلم.
تتضمن الأحداث الرئيسية في القصة ما يلي:
- شراء الحمار الصغير من الفلاح.
- رفض الحمار تناول الحليب.
- وصف الحكيم للريف.
- حوار الحكيم والحمار.
- تعلم الحكيم من الحمار.
- ترك الحمار في الريف.
تُعد قصة الحمار الحكيم من أشهر قصص توفيق الحكيم. وقد تم تحويلها إلى العديد من اللغات، وتمت مسرحتها عدة مرات.