البيت الشعري الذي وردت فيه هذه العبارة هو من قصيدة "أنا من بدل بالكتب الصحابا" للشاعر أحمد شوقي، ونص البيت هو:
أنا من بدل بالكتب الصحابا لم أجد لي وفيا إلا الكتابا كلما أخلفته جددني وكساني من حلى الفضل ثيابا
والعبارة "كساني من حلي الفضل ثيابا" تعني أن الكتب أضافت للشاعر صفات حميدة وكريمة، مثل العلم والمعرفة والحكمة والبلاغة والفصاحة، وهذه الصفات هي من حلي الفضل التي تزين الإنسان وتجعله مميزًا.
ومعنى البيت الشعري بشكل عام هو أن الشاعر وجد أن الكتب خير صديق له، وأنه لم يجد صديقًا مخلصًا مثل الكتاب، فالكتب تجدد معلوماته وأفكاره، وتكسبه صفات حميدة، وتساعده على الرقي في العلم والأخلاق.
وفيما يلي توضيح أكثر لمعنى العبارة "كساني من حلى الفضل ثيابا":
- الكتب مصدر للعلم والمعرفة: فالكتب هي التي تنقل للإنسان المعرفة والمعلومات عن مختلف العلوم والفنون والثقافات، وبذلك تكسبه صفة العلم والمعرفة، وهي من حلي الفضل التي تزين الإنسان.
- الكتب مصدر للحكمة والبلاغة والفصاحة: فالكتب تنقل للإنسان الحكمة والبلاغة والفصاحة من خلال ما تحتويه من أقوال وحكم وأشعار وأدب، وبذلك تكسبه هذه الصفات، وهي من حلي الفضل التي تزين الإنسان.
- الكتب تزيد من ثقافة الإنسان ووعيه: فالكتب تنقل للإنسان ثقافة مختلف الشعوب والحضارات، وتساعده على فهم العالم من حوله، وبذلك تكسبه صفة الوعي والثقافة، وهي من حلي الفضل التي تزين الإنسان.
وهكذا، فإن الكتب هي خير صديق للإنسان، فهي تكسبه صفات حميدة وكريمة تجعله مميزًا في المجتمع.