استطاع العلماء من الاستدلال على مسار موقع عمان في العصور الجيولوجية من خلال استخدام مجموعة من التقنيات والأدوات العلمية، من أهمها:
- دراسة الصخور والمعادن: تكشف دراسة الصخور والمعادن عن معلومات مهمة حول تاريخ الأرض، بما في ذلك التغيرات التي حدثت في موقعها واتجاهها. على سبيل المثال، يمكن أن تشير وجود الصخور الرسوبية في منطقة ما إلى أن هذه المنطقة كانت في الماضي مغطاة بالماء.
- دراسة المتحجرات: تساعد دراسة المتحجرات في تحديد عمر الصخور التي توجد فيها، وبالتالي يمكن استخدامها لتحديد موقع عمان في العصور الجيولوجية. على سبيل المثال، يمكن أن تشير وجود المتحجرات البحرية في منطقة ما إلى أن هذه المنطقة كانت في الماضي مغمورة بالماء.
- دراسة الحركات التكتونية: تساهم دراسة الحركات التكتونية في فهم كيفية تغير موقع الأرض على مر الزمن. على سبيل المثال، يمكن أن تشير وجود صدع زلزالي في منطقة ما إلى أن هذه المنطقة كانت في الماضي في موقع مختلف.
بالإضافة إلى هذه التقنيات، استخدم العلماء أيضًا تقنيات حديثة مثل الأقمار الصناعية لتحديد موقع عمان في العصور الجيولوجية.
فيما يلي بعض الأمثلة على كيفية استخدام هذه التقنيات لتحديد مسار موقع عمان في العصور الجيولوجية:
- دراسة الصخور والمعادن: تشير دراسة الصخور والمعادن في عمان إلى أنها كانت في الماضي جزءًا من قارة غندوانا، والتي كانت تقع في نصف الكرة الجنوبي.
- دراسة المتحجرات: تم العثور على متحجرات بحرية في عمان، مما يشير إلى أنها كانت في الماضي مغمورة بالماء.
- دراسة الحركات التكتونية: تشير دراسة الحركات التكتونية إلى أن عمان كانت تتحرك باتجاه الشمال على مر الزمن، مما أدى إلى تغير موقعها.
بناءً على هذه الدراسات، يمكن القول أن عمان كانت في الماضي تقع في نصف الكرة الجنوبي، وكانت مغمورة بالماء. ومع تحركها باتجاه الشمال، أصبحت عمان تقع في نصف الكرة الشمالي، وأصبحت يابسة.