البيت من قصيدة "صناع الغد" للشاعر أحمد شوقي، وهي قصيدة وطنية تدعو إلى النهوض بالوطن والاعتماد على الشباب في تحقيق ذلك.
البيت يتحدث عن ذكاء الشباب وإبداعهم، حيث يقول الشاعر: "فإذا قدحت الفكر فيه فإنما يصيبك منه ذهنه الوقاد".
"قدحت" هنا بمعنى ألقيت، و"الفكر" هنا هو فكرة أو إبداع أو تفكير جديد. و"الذهن الوقاد" هو الذهن الذكي والمبدع.
معنى البيت أن الشباب لديهم القدرة على توليد أفكار جديدة وإبداعية، وهذه الأفكار هي التي تقود إلى التقدم والازدهار.
يؤكد الشاعر على هذه المعنى بقوله "فإنما يصيبك منه ذهنه الوقاد"، أي أنك إذا قدحت الفكر في الشباب، فإنك ستصيب من ذهنه ما هو مبدع وخلاق.
يمكن أن نوضح معنى البيت بمثال: إذا قدحت فكرة جديدة في ذهن شاب مبدع، فإن هذا الشاب سيتمكن من تطوير هذه الفكرة وتحويلها إلى شيء ملموس، مثل اختراع أو تقنية جديدة.
وهكذا، فإن ذكاء الشباب وإبداعهم هو ثروة وطنية يجب استثمارها في سبيل تحقيق التقدم والازدهار.
وفيما يلي بعض الأفكار التي يمكن استخلاصها من البيت:
- الشباب هم ثروة وطنية يجب استثمارها.
- الإبداع والابتكار هما أساس التقدم والازدهار.
- يجب على الشباب أن يستثمروا في أنفسهم وتنمية قدراتهم.
وأخيرًا، يمكن القول أن البيت يدعو إلى الاعتماد على الشباب في تحقيق النهضة والتقدم للوطن.