اثنان من الخطوات التي يتبعها المسلم أمام البلاء هي:
- التوكل على الله عز وجل، والصبر على البلاء، والرضا بقضاء الله وقدره.
فالتوكل على الله هو الاعتماد عليه وحده في كل الأمور، وهو من أعظم أسباب الصبر على البلاء، وأفضل أنواع الرضا بقضاء الله وقدره.
وقد قال الله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3].
وقال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 155].
- الاستعانة بالله تعالى بالدعاء، واللجوء إليه في الشدائد.
فالله تعالى هو القادر على رفع البلاء، ودفع المصائب، وهو أرحم الراحمين.
وقد قال الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186].
وقال تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا} [النساء: 64].
وغيرها من الآيات والأحاديث التي تحث المسلم على التمسك بالصبر والتوكل والدعاء عند نزول البلاء.
وهذه الخطوات تساعد المسلم على تجاوز البلاء، ونيل الأجر والثواب من الله تعالى.