تمتلك الطيور جهاز هضمي متخصص يسمح لها باستهلاك كميات صغيرة من الماء والغذاء. هذا الجهاز يتكون من:
- المعدة، وهي مسؤولة عن هضم الطعام الصلب.
- المرئ، وهو المسؤول عن نقل الطعام من الفم إلى المعدة.
- الإثنى عشر، وهو المسؤول عن هضم الطعام بواسطة الإنزيمات.
- البنكرياس، وهو المسؤول عن إنتاج الإنزيمات الهضمية.
- الكبد، وهو المسؤول عن إنتاج الصفراء، التي تساعد في هضم الدهون.
- الأمعاء الدقيقة، وهي المسؤولة عن امتصاص العناصر الغذائية.
- الأمعاء الغليظة، وهي المسؤولة عن امتصاص الماء والأملاح.
- المصران الأعور، وهو المسؤول عن تخزين فضلات الطعام.
- الزائدة الدودية، وهي عضو صغير يرتبط بالمصران الأعور.
- فتحة الشرج، وهي المسؤولة عن إخراج الفضلات.
تتميز الطيور بصغر حجمها ووزنها، مما يمنحها ميزة الطيران. ومع ذلك، فإن هذا يعني أيضًا أنها بحاجة إلى تقليل وزنها قدر الإمكان. تلعب المثانة دورًا في تخزين البول، ولكنها أيضًا تضيف وزنًا إلى الجسم. لذلك، فقد تطورت الطيور بدون مثانة، مما ساعدها على الحفاظ على وزنها وتحسين قدرتها على الطيران.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الطيور تشرب كميات صغيرة من الماء. يتم امتصاص معظم الماء من الطعام أثناء الهضم. لذلك، فإن الطيور لا تنتج الكثير من البول، مما يقلل الحاجة إلى المثانة.
أخيرًا، فإن الطيور تميل إلى التبرز بشكل متكرر. هذا يساعد على إزالة الفضلات من الجسم بسرعة، مما يقلل من خطر الإصابة بالعدوى.
بالإضافة إلى الأسباب المذكورة أعلاه، هناك بعض التفسيرات الأخرى لعدم وجود مثانة لدى الطيور. على سبيل المثال، يعتقد بعض العلماء أن المثانة قد تكون قد تطورت في الأصل لدى الطيور، لكنها اختفت لاحقًا بسبب تغيرات في النظام الغذائي أو البيئة.
في النهاية، فإن عدم وجود مثانة لدى الطيور هو سمة تطورية ساعدت هذه الحيوانات على التكيف مع بيئة الطيران.