المعنى العام لآيات المواريث في سورة النساء هو أن الله تعالى قد شرع أحكام الميراث في الإسلام، وجعلها عادلة وعادلة، تضمن حقوق جميع الورثة، دون تمييز بين الذكر والأنثى، أو بين القريب والبعيد.
وتقوم أحكام الميراث في الإسلام على أساسين رئيسيين:
- القربى: فالأقربون أولى بالميراث.
- الحاجة: فالأشد حاجة أولى بالميراث.
ولقد جاءت آيات المواريث في سورة النساء لتفصل في هذه الأحكام، وتحدد نصيب كل وارث، وذلك وفق ما يلي:
-
أصحاب الفروض: وهم الورثة الذين لهم حصص مقدرة في الميراث، وهم:
- الأولاد: للذكر مثل حظ الأنثيين.
- الأب والأم: للأم السدس، وللأب السدس، أو الثلث إن لم يكن للمورث ولد.
- الزوج: للزوجة الثمن، أو الربع إن كان للمورث ولد.
- الزوجة: للزوج النصف، أو الثمن إن كانت للمورث زوجات أخريات.
-
أصحاب التعصيب: وهم الورثة الذين لا يرثون إلا إذا لم يوجد أصحاب فروض، وهم:
- الأخوة الأشقاء: يرثون بالسهام، كل حسب نصيبه.
- الإخوة لأم: يرثون بالسدس، كل حسب نصيبه.
- الأعمام لأم: يرثون بالسدس، كل حسب نصيبه.
-
أصحاب الرد: وهم الورثة الذين يرثون إذا لم يوجد أصحاب فروض أو تعصيب، وهم:
- الأخت الشقيقة: ترث النصف إن لم يكن للمورث ولد أو أب أو جد.
- الأخت لأم: ترث السدس إن لم يكن للمورث ولد أو أب أو جد.
- الجد: يرث السدس إن لم يكن للمورث ولد أو أب.
ولقد جاءت آيات المواريث في سورة النساء لتؤكد على أهمية حفظ الحقوق، وتحقيق العدالة بين جميع الورثة، وذلك من خلال ضمان حقوق كل وارث، دون تمييز بين الذكر والأنثى أو بين القريب والبعيد.