يحدث الحت الرأسي أولاً، ثم الحت الجانبي. يُعرف الحت الرأسي بأنه عملية نحت المياه للسطح الأفقي للأرض، بينما يُعرف الحت الجانبي بأنه عملية نحت المياه للجدران الجانبية لمجرى النهر.
يبدأ الحت الرأسي عندما تتحرك المياه على سطح الأرض، حيث تحمل معها الحبيبات الصغيرة من الصخور والتربة. تتراكم هذه الحبيبات في قاع النهر، مما يؤدي إلى زيادة عمق النهر. مع استمرار عملية الحت الرأسي، تصبح جدران النهر أكثر انحدارًا.
عندما يصبح منحدر الجدران الجانبية شديدًا، تبدأ المياه في نحت هذه الجدران. يُعرف هذا بـ "الحت الجانبي". يؤدي الحت الجانبي إلى توسيع مجرى النهر، مما يؤدي إلى تكوين قنوات ووديان.
باختصار، يحدث الحت الرأسي أولاً، ثم الحت الجانبي. يُعد الحت الرأسي ضروريًا لحدوث الحت الجانبي، حيث يؤدي إلى تكوين منحدرات جانبية شديدة الانحدار يمكن للمياه أن تنحت فيها.
فيما يلي توضيح أكثر لكيفية حدوث الحت الرأسي والجانبي:
الحت الرأسي
يحدث الحت الرأسي عندما تتحرك المياه على سطح الأرض، حيث تحمل معها الحبيبات الصغيرة من الصخور والتربة. تتراكم هذه الحبيبات في قاع النهر، مما يؤدي إلى زيادة عمق النهر. مع استمرار عملية الحت الرأسي، تصبح جدران النهر أكثر انحدارًا.
هناك العديد من العوامل التي تساهم في الحت الرأسي، بما في ذلك:
- سرعة المياه: كلما زادت سرعة المياه، زادت قدرتها على نحت الأرض.
- كمية المياه: كلما زادت كمية المياه، زادت قدرتها على نحت الأرض.
- نوع الصخور والتربة: بعض الصخور والتربة أكثر عرضة للحت من غيرها.
الحت الجانبي
عندما يصبح منحدر الجدران الجانبية شديدًا، تبدأ المياه في نحت هذه الجدران. يُعرف هذا بـ "الحت الجانبي". يؤدي الحت الجانبي إلى توسيع مجرى النهر، مما يؤدي إلى تكوين قنوات ووديان.
هناك العديد من العوامل التي تساهم في الحت الجانبي، بما في ذلك:
- سرعة المياه: كلما زادت سرعة المياه، زادت قدرتها على نحت الجدران الجانبية.
- كمية المياه: كلما زادت كمية المياه، زادت قدرتها على نحت الجدران الجانبية.
- منحدر الجدران الجانبية: كلما زاد منحدر الجدران الجانبية، زادت سرعة المياه التي تتدفق على طولها، مما يزيد من قدرتها على نحت هذه الجدران.
في النهاية، يؤدي الحت الرأسي والجانبي إلى تشكيل تضاريس الأرض.