البيت المذكور هو من قصيدة "الشهيد" للشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان، وقد قيلت بمناسبة استشهاد الشهيد عز الدين القسام في أحراش يعبد بجنين عام 1935.
البيت يدل على أن الشهيد سار في منهج العلا والرفعة، وهو منهج يوصل إلى الخلد، أي الجنة. والشهيد لم يبالِ بشيء في سبيل تحقيق هذا المنهج، سواء كان مكبلاً أو مجندلاً، أي مقتولاً. فهو رهن بما عزم عليه، أي مؤمن بما قرره من بذل النفس في سبيل الله.
وشرح البيت بالتفصيل كالتالي:
- سار في منهج العلا: أي أن الشهيد سار في طريق الرفعة والسمو، وهو طريق الحق والخير والعدل.
- يطرق الخلد منزلا: أي أن هذا المنهج يوصل إلى الجنة، وهي دار الخلود والنعيم.
- لا يبالي مكبلا: أي أن الشهيد لم يبالِ بشيء في سبيل تحقيق هذا المنهج، حتى لو كان مكبلاً في سجن الاحتلال.
- ناله أم مجندلا: أي أن الشهيد لم يبالِ بشيء في سبيل تحقيق هذا المنهج، حتى لو كان مقتولاً.
- فهو رهن بما عزم: أي أن الشهيد مؤمن بما قرره من بذل النفس في سبيل الله، وهو راضٍ بما قدر الله له.
وهذا البيت هو من أجمل أبيات الشعر التي قيلت في الشهادة، فهو يعبر عن عظمة الشهيد وإيمانه بقضيته.