تكرار كلمة البرق في البيت السابع والثامن من قصيدة الحنين إلى عمان له عدة فوائد، منها:
- التأكيد على جمال الطبيعة العمانية، حيث يرمز البرق إلى قوة الطبيعة وجمالها الأخاذ.
- التعبير عن الحنين إلى عمان، حيث يشبه الشاعر البرق بأشواق قلبه إلى وطنه.
- إضفاء لمسة من التشويق والإثارة على القصيدة، حيث يخلق البرق جواً من الغموض والإثارة.
في البيت السابع، يصف الشاعر البرق بأنه "أشعل" الليل بضيائه، مما يوحي بقوته وجماله. كما يشبه البرق بـ"الشعلة" التي تضيء الطريق للمسافر، مما يوحي بأمل الشاعر في العودة إلى وطنه.
في البيت الثامن، يشبه الشاعر البرق بأشواق قلبه إلى عمان، حيث يقول: "أشواقي إلى عمان كالبرق / تخطف قلبي وتسري به". هذه المقارنة توضح مدى قوة الحنين الذي يشعر به الشاعر إلى وطنه.
كما أن تكرار كلمة البرق في البيتين السابع والثامن يخلق جواً من التشويق والإثارة، حيث يترك القارئ في حيرة من أمره، حيث لا يعلم ما الذي سيحدث في اللحظة التالية. هذا الجو من التشويق والإثارة يضيف إلى جمال القصيدة ويجعلها أكثر متعة.
وبشكل عام، يمكن القول أن تكرار كلمة البرق في البيت السابع والثامن من قصيدة الحنين إلى عمان يضيف إلى جمال القصيدة ويجعلها أكثر تعبيراً عن الحنين إلى الوطن.