البيت من قصيدة "العرب والحضارة" للشاعر المصري أحمد شوقي، ويصف فيه رحلة العرب في نشر الحضارة والعلم في العالم.
يقول الشاعر في البيت:
سارت سفائنهم بالفن مثقلة لنشر الحرف في بعد وعن كثب
يشبه الشاعر سفائن العرب بالسفن المحملة بالفن، أي بالحضارة والعلم، التي حملوها إلى العالم. وكان العرب في الماضي من أكثر الأمم ثقافةً وحضارةً، وقد نشروا علومهم وثقافتهم في جميع أنحاء العالم.
والتعبير "مثقلة" يشير إلى كثرة الحضارة والعلم التي حملها العرب إلى العالم. وكان العرب يحرصون على نشر الحضارة والعلم في جميع أنحاء العالم، وكانوا يسافرون إلى بلاد بعيدة لنشرهم.
والتعبير "لنشر الحرف في بعد وعن كثب" يشير إلى أن العرب نشروا الحضارة والعلم في جميع أنحاء العالم، سواء في البلدان البعيدة أو القريبة.
وبذلك، فإن البيت يصف رحلة العرب في نشر الحضارة والعلم في العالم، ويؤكد على حرصهم على نشرها في جميع أنحاء العالم، سواء في البلدان البعيدة أو القريبة.
وفيما يلي شرح تفصيلي للبيت:
- السفن: هي سفائن العرب التي حملت الحضارة والعلم إلى العالم.
- الفن: هو الحضارة والعلم.
- مثقلة: أي كثيرة ومتنوعة.
- نشر الحرف: نشر الحضارة والعلم.
- في بعد وعن كثب: في جميع أنحاء العالم، سواء في البلدان البعيدة أو القريبة.
وبذلك، فإن البيت يصف رحلة العرب في نشر الحضارة والعلم في العالم، ويؤكد على حرصهم على نشرها في جميع أنحاء العالم، سواء في البلدان البعيدة أو القريبة.