قصيدة وكان الفتح لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت، وهي من قصائد الحماسة التي نظمها الشاعر في رثاء شهداء المسلمين في غزوة أحد، ووصف فيها بطولاتهم وتضحياتهم.
التحليل اللغوي
عدمنا خيلنا (فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، والنون فاعل) في يوم (ظرف مكان منصوب) أحد (مضاف إليه مجرور) وأسقيناهم (فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن، والهاء مفعول به) كأسا (مفعول به منصوب) بالنفس (مضاف إليه مجرور) والدم (مضاف إليه مجرور) المهراق (صفة مجرورة) بمن (حرف جر) يبغي (فعل مضارع مرفوع) الثأر (مفعول به منصوب) لرسول الله (مضاف إليه مجرور) محمد (اسم علم مبني على الفتح في محل جر بالإضافة)
فلله در (فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، والنون فاعل) من قوم (مضاف إليه مجرور) أخلصوا (فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هم) النية (مفعول به منصوب) وبذلوا (فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هم) المهج (مفعول به منصوب) في سبيل الله (مضاف إليه مجرور) فأكرمهم الله (فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو) بمنازل (مفعول به منصوب) في جنته (مضاف إليه مجرور) من (حرف جر) درجات (اسم مجرور) عليا (نعت مجرور)
فما زالوا (فعل ماض ناقص مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هم) في الفردوس (ظرف مكان منصوب) مع الصديقين (مضاف إليه مجرور) والشهداء (مضاف إليه مجرور) والصالحين (مضاف إليه مجرور) وأشهد (فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا) أن الله (اسم علم مبني على الفتح في محل نصب مفعول به) أكرمهم (فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو) برحمته (مفعول به منصوب) وأجزل لهم (فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو) ثوابه (مفعول به منصوب)
التحليل الأدبي
يبدأ الشاعر قصيدته بالبكاء على شهداء المسلمين في غزوة أحد، ويصف بطولاتهم وتضحياتهم، في البيت الأول يقول:
عدمنا خيلنا في يوم أحد
يعبر الشاعر في البيت الأول عن شعوره بالحزن والأسى على فقدان المسلمين لخيلهم في غزوة أحد، وكأن خيلهم جزء من أجسادهم، فقد عجزوا عن الدفاع عن أنفسهم بسبب فقدانها.
ينتقل الشاعر في البيت الثاني إلى وصف بطولات الشهداء وتضحياتهم، فيقول:
وأسقيناهم كأسا بالنفس والدم
يشبه الشاعر الشهداء بأشخاص يشربون كأسا من الدماء، للدلالة على مدى عظمة تضحياتهم، فقد ضحوا بأنفسهم ودماءهم في سبيل الله.
يختم الشاعر قصيدته بالصلاة على الشهداء، والثناء عليهم، فيقول:
فما زالوا في الفردوس مع الصديقين
يؤكد الشاعر في البيت الثالث على مكانة الشهداء العالية في الجنة، حيث ينعمون بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام.
الخصائص الفنية:
- الوحدة الموضوعية: تدور القصيدة حول موضوع واحد، وهو الرثاء، حيث يرثى الشاعر شهداء المسلمين في غزوة أحد.
- **الوحدة
