موضوع قصيدة لوعة الحب للعاشر هو الحب العذري، ويتمثل ذلك في تعبير الشاعر عن مشاعره وأحاسيسه تجاه محبوبته، التي هي غائبة عنه، فيفتقدها بشدة، ويشعر بالألم والحزن على فراقها.
تبدأ القصيدة بمقدمة يصف فيها الشاعر نفسه وهو يعاني من لوعة الحب، فيقول:
قلبي ذاب من نار الهوى واشتعل بالحب في الهوى ودموع عيني لم تنقطع من كثرة بكاء في الهوى
ثم ينتقل الشاعر إلى وصف محبوبته، فيقول:
يا من ملكت قلبي وروحي يا من أحببتك من أول نظرة يا من أشتهي رؤيتك في كل لحظة ونظرة
ويصف الشاعر مشاعره تجاه محبوبته، فيقول:
إني أحبك يا حبيبتي حباً لا يوصف ولا يحد حباً يفوق كل وصف حباً يشبه جنون العسل
ويختم الشاعر القصيدة بالتعبير عن رغبته في لقاء محبوبته، فيقول:
يا ليت ألتقي بك يا حبيبتي في يوم من الأيام لأخبرك بحبي وأخبرك كم أحبك
وهكذا، فإن قصيدة لوعة الحب للعاشر هي قصيدة حب عذري، تعبر عن مشاعر الشاعر الصادقة تجاه محبوبته.
وفيما يلي بعض التوضيح لموضوع القصيدة:
- يستخدم الشاعر في القصيدة العديد من الصور الشعرية، مثل التشبيه والكناية، لإبراز مشاعره وأحاسيسه.
- تتميز القصيدة بأسلوبها السهل والبسيط، مما يجعلها سهلة الفهم والاستيعاب.
- تعالج القصيدة موضوعاً إنسانياً شائعاً، وهو الحب العذري، مما يجعلها قريبة من نفوس القراء.
وعلى العموم، فإن قصيدة لوعة الحب للعاشر هي قصيدة جميلة وهادفة، تعبر عن مشاعر الحب العذري الصادقة.