0 تصويتات
بواسطة
5 جويلية 1962 هو اليوم الذي استقلت فيه الجزائر من الإحتلال الفرنسي؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : 5 جويلية 1962 هو اليوم الذي استقلت فيه الجزائر من الإحتلال الفرنسي؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم 5 جويلية 1962 هو اليوم الذي استقلت فيه الجزائر من الإحتلال الفرنسي؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
5 جويلية 1962 هو اليوم الذي استقلت فيه الجزائر من الإحتلال الفرنسي الاجابه هي

قرر الشعب الجزائري تقرير مصيره و الاتجاه نحو صناديق الاقتراع و تلبية قرارات الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية بعد توقيعها لوثيقة مفاوضات ايفيان  يوم 18 مارس 1962 و إعلان وقف إطلاق النار  في 19 مارس عبر كل الترهب الوطني.

بعد تنظيم الاستفتاء صوت الشعب بنسبة 99.72/ بنعم للاستقلال و استرجاع حريته المسلوبة منذ قرن  و 32 سنة احتلال فقد نزلت قوات الاحتلال الفرنسي إلى شواطئ سيدي فرج يوم 14 جوان 1830 بعدما افتعلت فرنسا قضية المروحة الشهيرة في 29 افريل 1927 كحادثة دبلوماسية  و ذريعة لتحضير الاحتلال.     

     في اليوم الثالث من شهر جويلية و بعد انتهاء العملية الانتخابية اعترفت فرنسا رسميا باستقلال الجزائر لكن بعد قرن و 32 سنة من احتلال و استعباد و تعذيب و معاناة  و تشريد و تقتيل شعب بأبشع الطرق و الوسائل.

كوكب مهيب خرج يوم 05 جويلية 1962 رجالا و نساء و أطفالا يهتفون بدماء الشهداء رافعين شعارات جبهة التحرير الوطني تحيا الجزائر المستقلة و مهللين بالعلم و الراية الوطنية.

لقد واجهت جبهة التحرير الوطني الممثل الوحيد و الشرعي للقضية الجزائرية و جناحها العسكري جيش التحرير الوطني أعظم قوة استعمارية مدعمة في سياستها الاستعمارية بأكبر قوة عسكرية و هي قوات الحلف الأطلسي لذلك يعتبر مجاهدي الثورة التحريرية يوم 05 جويلية نصر لمسيرة نضال و كفاح  ضد قوات الاستعمار الفرنسي.

05 جويلية تاريخ حرية دفع ثمنها مليون و نصف مليون شهيد لكن عظمة هذه الثورة و صداها حرر شعوبا مضطهدة في العالم.

واجهت الجزائر تحديات كبيرة بعد الاستقلال إعادة بعث و تكوين امة و بلد ورشات ضخمة و مجهودات جبارة انكبت نحو البناء و التشييد فلم تكن الأوضاع سهلة غداة الاستقلال لكن بالرغم من المعاناة و الخراب إلا أن الشعب تحدى الوضع و واصل التقدم.

و الشبيبة هي ركيزة هذا الوطن فقد فهم شباب الجزائر و منذ الأزل انه هو صانع المستقبل و مستقبله مربوط و مرهون بإيمانه وتشبثه بمبادئ  ثورته التحريرية ليصل إلى جزائر اليوم ...الجزائر الجديدة

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل مارس 13، 2022 بواسطة رمزي
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...