قصيدة "بوابة الريح" للشاعر السعودي محمد الثبيتي، وهي من أشهر قصائده، وقد نظمها عام 1986. تتناول القصيدة موضوع الشعر والشاعر، وعلاقته بالمجتمع والطبيعة.
تبدأ القصيدة بالسؤال عن بوابة الريح، وهي رمز للشعر والإلهام. يجيب الشاعر عن هذا السؤال في الشطر الثاني من البيت الأول، فيقول:
ما بوابة الريح؟ مقلتاك!
فالشاعر يشبه حبيبته بمقلة العين، وهي رمز للجمال والنور والإلهام.
في البيت الثاني، يصف الشاعر حبيبته بأنها هي التي تفتح له بوابة الريح، وتجعله يشعر بالإلهام والسعادة.
هي التي تفتح لي بوابة الريح وتجعلني في الحلم أطير وأطير
وفي البيت الثالث، يشبه الشاعر حبيبته بالريح، فهي تأخذه إلى عالم من الخيال والجمال.
هي التي تشبه الريح في سرعة وتأتيني من الشمال أو من الجنوب
وفي البيت الرابع، يصف الشاعر حبيبته بأنها هي التي تحميه من المجتمع، وتمنحه القوة والثبات.
هي التي تحميني من المجتمع وتجعلني في الحلم أبقى صامداً
وفي البيت الخامس، يصف الشاعر حبيبته بأنها هي التي تلهمه الشعر، وتجعله يعبر عن نفسه ومشاعره.
هي التي توحي لي بالشعر وتجعلني في الحلم أقول وأقول
وفي البيت السادس، يختم الشاعر القصيدة بالتأكيد على أن حبيبته هي مصدر إلهامه وسعادة حياته.
إليك عني فشعري وحي فاتنتي فهي التي تبتلي وهي التي توحي
التحليل الفني للقصيدة
تتميز القصيدة بأسلوبها البسيط والمباشر، واستخدامها للصور الشعرية القوية، مثل تشبيه حبيبة الشاعر بالريح، وبوابة الريح بالشعر والإلهام. كما تتميز القصيدة بوحدة الموضوع، حيث تدور حول موضوع واحد هو علاقة الشاعر بالشعر والحبيبة.
القيمة الفنية للقصيدة
تعد قصيدة "بوابة الريح" من القصائد المهمة في تاريخ الشعر العربي الحديث، حيث تعبر عن مشاعر الشاعر تجاه الشعر والحبيبة، وتعكس رؤيته للعلاقة بين الشاعر والمجتمع. كما تعد القصيدة من القصائد السهلة الفهم والتأثير، حيث تخاطب الوجدان والعاطفة.