نمط القصيدة هو الطريقة التي تنظم بها القصيدة، ويشمل ذلك الوزن والقافية والأسلوب والموضوع. يمكن تقسيم أنماط القصائد إلى قسمين رئيسيين:
- القصائد التقليدية: هي القصائد التي تلتزم بالوزن والقافية التقليديين، مثل القصائد العمودية التي تعتمد على البحور الشعرية العربية، أو القصائد النبطية التي تعتمد على البحور الشعرية الخليجية.
- القصائد الحديثة: هي القصائد التي لا تلتزم بالوزن والقافية التقليديين، وتستخدم أساليب تعبيرية جديدة، مثل قصيدة التفعيلة التي تعتمد على تفعيلات منتظمة، أو قصيدة النثر التي لا تعتمد على الوزن والقافية.
يمكن تصنيف القصائد إلى أنماط فرعية أكثر تحديدًا بناءً على خصائصها الفنية الأخرى، مثل:
- القصيدة الغزلية: هي القصيدة التي تعبر عن الحب والعاطفة.
- القصيدة الوطنية: هي القصيدة التي تعبر عن حب الوطن والدفاع عنه.
- القصيدة الدينية: هي القصيدة التي تعبر عن الإيمان بالله والقيم الدينية.
- القصيدة الفلسفية: هي القصيدة التي تعبر عن الأفكار الفلسفية العميقة.
- القصيدة الوصفية: هي القصيدة التي تعبر عن وصف الطبيعة أو الإنسان أو أي موضوع آخر.
وفيما يلي شرح لأهم أنماط القصائد الحديثة:
- قصيدة التفعيلة: هي القصيدة التي تعتمد على تفعيلات منتظمة، ولكنها لا تلتزم بوزن محدد. وقد ظهرت قصيدة التفعيلة في الشعر العربي الحديث في بداية القرن العشرين، واشتهر بها كثير من الشعراء، مثل بدر شاكر السياب ونازك الملائكة.
- قصيدة النثر: هي القصيدة التي لا تعتمد على الوزن والقافية، بل تعتمد على الإيقاع الداخلي والتصوير الشعري. وقد ظهرت قصيدة النثر في الشعر العربي الحديث في منتصف القرن العشرين، واشتهر بها كثير من الشعراء، مثل أدونيس وعبد الرحمن الشرقاوي.
يمكن أن يمزج الشاعر بين أكثر من نمط في قصيدة واحدة، مثل أن يمزج بين النمط الغزلي والنمط الوصفي، أو بين النمط الوطني والنمط الفلسفي.