السؤال هو: لماذا تحب أمي كلامي حتى لو كنت لا أنطق بكلمة؟
الجواب هو أن الأمهات تحب كلام أطفالهن حتى لو لم يكن له معنى. وذلك لأن الأطفال يعبرون عن مشاعرهم وأفكارهم من خلال كلامهم، حتى لو لم يكن ذلك الكلام مفهومًا تمامًا. فالأم ترى في كلام طفلها تعبيرًا عن حبها واهتمامها بها، لذلك فهي تحب ذلك الكلام حتى لو كان غير مفهوم.
في البيت الشعري المقصود، يتحدث الشاعر عن طفولته، وكيف كانت أمه تحب كلامه حتى لو كان لا ينطق بكلمة. فقد كان الطفل يثرثر ويتحدث بأصوات مختلفة، وكانت الأم تعتقد أن كلامه هو كلام الحكماء والعلماء. وكانت الأم تهتم بكل ما يقوله الطفل، وتحاول أن تفهمه، حتى لو كان ذلك صعبًا.
وهذا هو حب الأمومة، فهو حب لا حدود له، ولا يتوقف على فهم كلام الطفل أو نطقه. فالأم تحب طفلها بكل ما فيه، وترى فيه كل شيء جميل.
وإليك بعض الأمثلة على كلام الأطفال الذي تحبه الأمهات:
- الأصوات التي يصدرها الطفل عندما يكون سعيدًا أو حزينًا أو غاضبًا.
- الكلمات العفوية التي يقولها الطفل، والتي قد لا يكون لها معنى.
- القصص التي يصنعها الطفل من خياله.
- الأسئلة التي يطرحها الطفل، والتي قد تكون صعبة الإجابة.
فكل هذه الأشياء تعبر عن مشاعر الطفل وأفكاره، وهي تجعل الأم تشعر بالسعادة والرضا.