في الجملة "يا طلابا للعلم"، المنادي هو "طلابا". ونوع المنادي في هذه الجملة هو "منادى مضاف".
والفوائد التي تعود على الجملة من نوع المنادي في هذه الحالة هي:
- تحديد المنادي بشكل أوضح: حيث أن إضافة "للعلم" إلى "طلابا" تحدد المقصود من المنادي، وهو الطلاب الذين يطلبون العلم.
- إعطاء المنادي معنى خاصا: حيث أن إضافة "للعلم" إلى "طلابا" تعطي المنادي معنى خاصا، وهو أن هؤلاء الطلاب هم الطلاب الذين يطلبون العلم، وبالتالي فهم يتميزون بشيء خاص عن الطلاب الآخرين.
- زيادة بلاغة الجملة: حيث أن إضافة "للعلم" إلى "طلابا" تزيد من بلاغة الجملة، وتجعلها أكثر فصاحة وجمالا.
وفيما يلي توضيح لهذه الفوائد:
تحديد المنادي بشكل أوضح: إذا قيل فقط "يا طلابا"، فإن هذا المنادي قد يشمل جميع الطلاب، سواء كانوا يطلبون العلم أم لا. أما إذا قيل "يا طلابا للعلم"، فإن هذا المنادي يقتصر على الطلاب الذين يطلبون العلم فقط. وبالتالي، فإن إضافة "للعلم" إلى "طلابا" تحدد المنادي بشكل أوضح.
إعطاء المنادي معنى خاصا: إذا قيل فقط "يا طلابا"، فإن هذا المنادي لا يعطي أي معنى خاص للمنادي. أما إذا قيل "يا طلابا للعلم"، فإن هذا المنادي يعطي المنادي معنى خاصا، وهو أن هؤلاء الطلاب هم الطلاب الذين يطلبون العلم. وبالتالي، فإن إضافة "للعلم" إلى "طلابا" تعطي المنادي معنى خاصا.
زيادة بلاغة الجملة: إذا قيل فقط "يا طلابا"، فإن هذه الجملة تكون بسيطة ومباشرة. أما إذا قيل "يا طلابا للعلم"، فإن هذه الجملة تكون أكثر بلاغة وفصاحة. وذلك لأن إضافة "للعلم" إلى "طلابا" تزيد من جمال الجملة، وتجعلها أكثر إبداعا.
وعلى هذا، فإن نوع المنادي في الجملة "يا طلابا للعلم" له فوائد عديدة، تتمثل في تحديد المنادي بشكل أوضح، وإعطاء المنادي معنى خاصا، وزيادة بلاغة الجملة.