نعم، رسم غازي القصيبي بعبارة "غض الهموم" في البيت الرابع صورة جمالية، وذلك من خلال استخدام الاستعارة المكنية التي شبه الهموم بشيء يمكن غضه وإخفائه. وهذه الاستعارة توحي بجمال الصورة التي يرسمها الشاعر للحياة، حيث يصور الحياة وكأنها مكان خالٍ من الهموم والأحزان، حيث يمكن للإنسان أن يغض الهموم ويعيش في سعادة وراحة.
وتأتي هذه الاستعارة بعد وصف الشاعر للطبيعة الخلابة في البيت الثالث، حيث شبه الطبيعة بوجه حبيبته، وهذا الوصف يوحي بجمال الطبيعة وجمال الحياة. وبالتالي، فإن استعارة "غض الهموم" تكمل هذه الصورة الجمالية، حيث توحي بأن الحياة هي مكان جميل خالٍ من الهموم.
وفيما يلي توضيح لكيفية رسم الشاعر لهذه الصورة الجمالية:
- الصورة الأولى: صورة الطبيعة الخلابة التي شبهها الشاعر بوجه حبيبته.
- الصورة الثانية: صورة الحياة الخالية من الهموم التي استعار لها الشاعر عبارة "غض الهموم".
وهذه الصورتان تتكاملان في رسم صورة جمالية للحياة، حيث توحي بأن الحياة هي مكان جميل يمكن للإنسان أن يعيش فيه في سعادة وراحة.
وفيما يلي مثال على كيفية استخدام هذه الاستعارة في سياق آخر:
- يعيش الشاعر في غض الهموم، حيث يعيش في سعادة وراحة.
وفي هذا المثال، توحي الاستعارة بأن الشاعر يعيش في عالم خالٍ من الهموم، حيث يعيش في سعادة وراحة.