نعم، نحن في وقتنا هذا في حاجة إلى شباب عقولهم واعية. وذلك لأن العالم يواجه تحديات كبيرة، مثل التغيرات المناخية، والتفاوت الاجتماعي، والحرب، والإرهاب. وهذه التحديات تتطلب حلولًا مبتكرة وخلاقة، والتي لا يمكن أن تأتي إلا من عقول واعية قادرة على التفكير النقدي والتحليلي.
فالشباب الواعي هو الشاب الذي يمتلك القدرة على فهم العالم من حوله، وتحليل المعلومات، وطرح الأسئلة، واتخاذ القرارات المستنيرة. وهو الشاب الذي يهتم بالقضايا الاجتماعية والسياسية، ويسعى إلى إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع.
والوعي هو الأساس الذي يقوم عليه كل شيء آخر. فبدون الوعي، لا يمكن للإنسان أن يتعلم، أو ينمو، أو يتطور. والوعي هو الذي يميز الإنسان عن غيره من الكائنات الحية.
ولذلك، فإن شباب اليوم هم الجيل الذي سيتحمل مسؤولية قيادة العالم في المستقبل. ومن المهم أن نحرص على تنشئة شباب واعي، قادر على مواجهة التحديات التي يواجهها العالم.
وفيما يلي بعض الأمثلة على أهمية الشباب الواعي في المجتمع:
- يمكن للشباب الواعي أن يساعد في حل مشاكل المجتمع، مثل الفقر، والبطالة، والجريمة.
- يمكن للشباب الواعي أن يساهم في تطوير المجتمع، مثل تعزيز الديمقراطية، وحماية البيئة، ونشر السلام.
- يمكن للشباب الواعي أن يلهم الآخرين، ويشجعهم على بذل المزيد من الجهد لتحسين العالم.
ولذلك، فإن الاستثمار في تنمية الوعي لدى الشباب هو استثمار في مستقبل المجتمع.