نعم، كلمة "شاطئ" في الجملة "سار الصياد وشاطئ البحر" منصوبة لأنها مفعول معه. والمفعول معه هو اسم منصوب يأتي بعد واو بمعنى مع، ويبين المصاحبة أو المجاورة أو المشابهة.
في الجملة المذكورة، الواو التي تسبق كلمة "شاطئ" هي واو المعية، وكلمة "شاطئ" هي اسم منصوب بفتحة ظاهرة على آخره، وهو مضاف إلى كلمة "البحر" التي هي مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
ومعنى الجملة هو أن الصياد سار مع شاطئ البحر، أي في صحبته أو مجاورته.
وإليك بعض الأمثلة الأخرى على المفعول معه:
- سافرت وصديقي.
- جلست وكتابي.
- قرأت وضوء الشمس.
وفي هذه الأمثلة، تأتي كلمة "صديقي" وكلمة "كتابي" وكلمة "ضوء الشمس" منصوبة لأنها مفعول معه.
وهناك بعض الشروط التي يجب توافرها في المفعول معه، وهي:
- أن يكون اسمًا ظاهرًا أو ضميرًا.
- أن يسبق بواو بمعنى مع.
- أن يكون مصاحبًا أو مجاورًا أو مشابهًا للفعل.
وإذا لم تتحقق هذه الشروط، فلا يكون الاسم منصوبًا مفعولًا معه، وإنما يكون معطوفًا على الفعل أو ما ينوب عنه.