نعم، طلاب اليوم هم قادة الغد. فهم من سيتحملون مسئولية قيادة المجتمع في المستقبل. لديهم القدرة على إحداث التغيير وتحسين العالم.
هناك عدة أسباب تجعل الطلاب هم قادة الغد:
- هم أكثر إبداعًا وابتكارًا من الأجيال السابقة. لقد ولدوا في عصر التكنولوجيا، وهم على دراية بأحدث الاتجاهات. لديهم القدرة على التفكير خارج الصندوق وحل المشكلات بطريقة جديدة.
- هم أكثر انفتاحًا على التغيير. هم ليسوا مقيدين بالتقاليد أو العادات القديمة. إنهم مستعدون لتجربة أشياء جديدة ومواجهة التحديات.
- هم أكثر مسؤولية ومشاركة. فهم يهتمون بالمجتمع ويريدونه مكانًا أفضل. إنهم مستعدون للوقوف والتحدث من أجل ما يؤمنون به.
بالطبع، ليس كل الطلاب قادة بالفطرة. هناك حاجة إلى التوجيه والدعم للمساعدة في تطوير مهاراتهم القيادية. يمكن للمدرسة والأسرة والمجتمع أن يلعبوا دورًا في تمكين الطلاب من الازدهار وتحقيق إمكاناتهم.
فيما يلي بعض الأشياء التي يمكن للمدرسة والأسرة والمجتمع القيام بها لمساعدة الطلاب على أن يصبحوا قادة الغد:
- توفير فرص للطلاب للمشاركة في القيادة. يمكن أن تشمل هذه فرصًا مثل التطوع في المجتمع، أو الانضمام إلى مجلس الطلاب، أو المشاركة في الأنشطة المدرسية.
- تشجيع الطلاب على التفكير النقدي وحل المشكلات. يمكن القيام بذلك من خلال توفير فرص للطلاب للتعلم عن العالم من حولهم وتطبيق ما تعلموه على المشكلات الواقعية.
- بناء الثقة بالنفس لدى الطلاب. يمكن القيام بذلك من خلال توفير التشجيع والدعم للطلاب، وتساعدهم على التعرف على نقاط قوتهم وقدراتهم.
عندما يتم توفير الفرص والدعم المناسبين، يمكن للطلاب أن يزدهروا ويصبحوا قادة الغد.