نظرة المعلم إلى تلاميذه عامة هي نظرة احترام وتقدير، فهو يرى فيهم مستقبل الوطن والمجتمع، وعليه مسؤولية إعدادهم وتأهيلهم ليكونوا أفراداً صالحين منتجين. لذلك، يجب أن يكون المعلم مخلصاً في عمله، ومحبًا لطلابه، ويسعى إلى مساعدتهم على التعلم والتطور.
أما نظرة المعلم إلى التلاميذ الضعفاء منهم فهي نظرة خاصة، فهو يدرك أنهم بحاجة إلى مزيد من الاهتمام والدعم، لذلك يجب أن يبذل قصارى جهده لمساعدتهم على تجاوز نقاط ضعفهم، ورفع مستواهم الدراسي. ويمكن للمعلم أن يفعل ذلك من خلال عدة طرق، منها:
- فهم أسباب ضعف الطالب ووضع خطة علاجية مناسبة له.
- توفير الوسائل والأدوات التعليمية التي تساعده على التعلم.
- توفير الدعم المعنوي والتحفيز المستمر له.
- التعاون مع أولياء الأمور لمساعدة الطالب على التفوق الدراسي.
ومن المهم أن يتذكر المعلم أن كل طالب لديه قدراته ومهاراته الخاصة، وأن لا يقارن بين الطلاب، بل يركز على مساعدة كل طالب على تحقيق أفضل ما لديه.
وفيما يلي بعض النقاط التي يجب على المعلم مراعاتها في تعامله مع التلاميذ الضعفاء:
- أن يكون صبوراً ومتفاهماً مع هؤلاء الطلاب، وأن لا يستسلم منهم بسهولة.
- أن يشجعهم على المشاركة في المناقشات والأعمال الجماعية، حتى يشعروا بقيمة وجودهم في الصف.
- أن يمنحهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم، وأن يأخذ آرائهم في الاعتبار.
- أن يمدحهم على أدائهم الجيد، حتى يشعروا بالإنجاز والتحفيز.
وإذا اتبع المعلم هذه الخطوات، فإنه سيتمكن من مساعدة التلاميذ الضعفاء على التفوق الدراسي، وتحقيق النجاح في حياتهم.