يتحدث الشاعر عمر أبو ريشة عن (حمى المهد وظل الحرم) في قصيدته الشهيرة "أمتي"، حيث يعبر عن حزنه وأسفه الشديدين لسيطرة دولة الاحتلال الإسرائيلي على القدس الشريف وبيت المقدس، ورفع العلم الإسرائيلي عليها.
ويشير الشاعر إلى أن القدس هي مهد المسيح عليه السلام، وظل الحرم الشريف، وبالتالي فهي مقدسة لدى المسلمين والمسيحيين على حد سواء. ويرى الشاعر أن رفع العلم الإسرائيلي على القدس هو انتهاك للقدس ومقدساتها، وأن ذلك يمثل جريمة لا يمكن السكوت عنها.
ويعبر الشاعر عن استغرابه من صمت الأمة الإسلامية عن هذه الجريمة، ويوجه لها سؤالاً риториياً: "كيف أغضيت على الذل ولم تنفضي عنك غبار التهم؟". ويدعو الأمة الإسلامية إلى النهوض والتحرك لتحرير القدس من الاحتلال الإسرائيلي.
وفيما يلي شرح لمعنى "حمى المهد وظل الحرم":
- حمى المهد: يقصد بها منطقة بيت لحم الفلسطينية، حيث ولد المسيح عليه السلام.
- ظل الحرم: يقصد به منطقة القدس الشريف، حيث يقع المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
وبذلك، فإن الشاعر عمر أبو ريشة يعبر عن حزنه وأسفه الشديدين لسيطرة دولة الاحتلال الإسرائيلي على القدس الشريف وبيت المقدس، ويدعو الأمة الإسلامية إلى النهوض والتحرك لتحرير القدس من الاحتلال الإسرائيلي.