نعم، يمكننا أن نعلم ذلك من فهم البيت الرابع. في هذا البيت، يقول الشاعر:
"يا إنسانية، كوني حبًا، وليس مجرد كلمة."
يدعو الشاعر الإنسانية هنا إلى أن تكون الحب في كل أفعالها وتصرفاتها، وليس مجرد كلمة تُقال. وهذا يعني أن تجعل الحب منهجًا في الحياة، وأن تتبعه في كل تعاملاتها مع الآخرين.
فإذا كانت الإنسانية حبًا، فهذا يعني أنها ستكون رحيمة وعطوفًة ومسامحة. ستكون متسامحة مع الآخرين حتى وإن أخطأوا معها، وستكون مستعدة دائمًا لمساعدتهم. ستكون أيضًا عادلة ونزيهة، ولن تفرق بين الناس بسبب دينهم أو عرقهم أو جنسهم.
وإذا كانت الإنسانية حبًا، فهذا يعني أيضًا أنها ستكون سعيدة ومتفائلة. سترى الخير في كل شيء، وستكون دائمًا مستعدة لمساعدة الآخرين. ستكون أيضًا مبدعة وخلاقة، وستكون قادرة على إيجاد حلول للمشاكل التي تواجهها.
وهكذا، فإن جعل الحب منهجًا في الحياة هو دعوة إلى بناء عالم أفضل، عالم تسوده المحبة والسلام والعدل.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية جعل الحب منهجًا في الحياة:
- التعامل مع الآخرين بلطف واحترام، حتى وإن كانوا مختلفين عنك.
- مساعدة الآخرين المحتاجين، دون انتظار المقابل.
- العفو عن الآخرين عندما يخطئون.
- التسامح مع الاختلافات بين الناس.
- السعي إلى السلام والعدل في العالم.
وإذا عمل كل شخص على جعل الحب منهجًا في حياته، فسيجعل العالم مكانًا أفضل للجميع.