الفكرة العامة لنص "صندوق العجب" هي أهمية الفن في حياة الإنسان، وكيف يمكنه أن ينمي خياله وإبداعه ويفتح أمامه آفاقاً جديدة.
يُظهر النص كيف كان الأطفال في الماضي يتجمعون حول صندوق العجب، وهو صندوق خشبي صغير يُعرض فيه صور ورسومات ملونة لأبطال الملاحم الشعبية ومناظر طبيعية خلابة. كانت هذه الصور تثير خيال الأطفال وتأخذهم إلى عوالم بعيدة، وتجعلهم يشعرون بالبهجة والسرور.
يمكن أن نعتبر صندوق العجب رمزاً للفن، الذي يمكنه أن يُسعد الناس ويمنحهم المتعة والسعادة. فالفن يُساعد الإنسان على الخروج من الواقع المعاش إلى عالم الخيال، ويُنمي فيه الحس الجمالي والإبداعي.
بالإضافة إلى ذلك، يُظهر النص كيف يمكن للفن أن يكون أداة تعليمية هادفة. فصندوق العجب كان يعرض صوراً لأبطال الملاحم الشعبية، والتي كانت تُعرف الأطفال بقيم الفروسية والشجاعة والعدل. كما كانت تُعرفهم بتراثهم العربي وثقافتهم الإسلامية.
وهكذا، فإن نص "صندوق العجب" يؤكد على أهمية الفن في حياة الإنسان، وكيف يمكنه أن يُسعده ويُعلمه ويُنمي فيه الإبداع.
وفيما يلي بعض التفاصيل التي تدعم هذه الفكرة العامة:
- يصف النص كيف كان الأطفال يتجمعون حول صندوق العجب بشغف وفضول، وينتظرون بفارغ الصبر فتحه. وهذا يدل على أن الفن كان يُمثل بالنسبة لهم مصدراً للبهجة والسعادة.
- يصف النص كيف كانت الصور التي تعرض في صندوق العجب تثير خيال الأطفال وتأخذهم إلى عوالم بعيدة. وهذا يدل على أن الفن يمكنه أن يُساعد الإنسان على الخروج من الواقع المعاش إلى عالم الخيال.
- يصف النص كيف كان صندوق العجب يعرض صوراً لأبطال الملاحم الشعبية، والتي كانت تُعرف الأطفال بقيم الفروسية والشجاعة والعدل. وهذا يدل على أن الفن يمكن أن يكون أداة تعليمية هادفة.