الشاعر عبد العزيز دقماق
ولد عبد العزيز دقماق في جزيرة أرواد القريبة من طرطوس عام 1936، ونشأ بها. حصل على الشهادة الثانوية في عام 1955، ثم على شهادة الليسانس في الحقوق من جامعة حلب في عام 1965.
عمل معلمًا في مدرسة أرواد الابتدائية، ثم مدرسًا لمادة الرياضيات في ثانوية الشيخ سليمان الأحمد الخاصة في كلماخو، وفي إعدادية شكري القوتلي في جسر الشغور. عُيّن مديرًا للمركز الثقافي العربي بالمعرة في عام 1961، ثم مديرًا للمركز الثقافي في إدلب في عام 1968، فمديرًا للمركز الثقافي في صافيتا في عام 1970 وبقي فيه حتى عام 1984.
بدأ دقماق كتابة الشعر في سن مبكرة، ونشر أولى قصائده في الصحف والمجلات السورية والعربية في عام 1958. صدر له أربعة دواوين شعرية هي:
- قصائد للوطن والثورة (1981)
- الإبحار (1997)
- والبحر أيضًا بكى (2001)
- وبكى الشراع (2007)
تناول شعر دقماق موضوعات متنوعة، منها:
- الوطن والثورة
- الحب والعشق
- الطبيعة والجمال
- الفلسفة والحكمة
تميز شعر دقماق بأسلوبه البسيط والسهل الممتنع، وبتعبيره الصادق عن مشاعره وأحاسيسه. وقد نال شعره استحسان النقاد والقراء على حد سواء.
توفي دقماق في مدينة طرطوس في عام 2015، عن عمر ناهز 79 عامًا.
خصائص شعر عبد العزيز دقماق
يتميز شعر عبد العزيز دقماق بخصائص عديدة، منها:
- الصدق والعفوية: يعبر دقماق في شعره عن مشاعره وأحاسيسه بصدق وعفوية، دون تكلف أو تصنع.
- البساطة والسهولة: يتميز أسلوب دقماق بالبساطة والسهولة، مما يجعل شعره سهل الفهم والاستيعاب.
- التنوع الموضوعي: تناول دقماق في شعره موضوعات متنوعة، منها: الوطن والثورة، والحب والعشق، والطبيعة والجمال، والفلسفة والحكمة.
أثر عبد العزيز دقماق في الشعر العربي
ترك عبد العزيز دقماق بصمة واضحة في الشعر العربي الحديث، حيث كان من أبرز شعراء سوريا في القرن العشرين. وقد ساهم شعره في تطوير الشعر العربي الحديث من خلال:
- معالجته لقضايا اجتماعية وسياسية مهمة.
- استخدامه لأسلوب بسيط وسهل الفهم.
- تنوعه الموضوعي.
يعد عبد العزيز دقماق من أهم شعراء سوريا في القرن العشرين، وقد أثر شعره في العديد من الشعراء العرب المعاصرين.
