يرجع انخفاض معدل الوفيات في معظم الوطن العربي إلى مجموعة من العوامل، منها:
- التقدم في الرعاية الصحية: حيث تم تحسين جودة الرعاية الصحية في العديد من الدول العربية، من خلال توفير البنية التحتية اللازمة، مثل المستشفيات والمراكز الصحية، وتدريب الكوادر الطبية، وتوفير الأدوية واللقاحات. وقد ساهم ذلك في انخفاض معدل وفيات الأطفال والأمراض المعدية.
- التحسينات في سبل المعيشة: حيث شهدت العديد من الدول العربية تحسينات في سبل المعيشة، من خلال زيادة الدخل الفردي، وتحسين التغذية، وتوفير مياه الشرب النظيفة، والنظافة الصحية. وقد ساهم ذلك في انخفاض معدل وفيات الأطفال الرضع، والأمراض المرتبطة بنقص التغذية والبيئة غير الصحية.
- التقدم في التعليم: حيث أدى ارتفاع معدلات التعليم في العديد من الدول العربية إلى زيادة الوعي الصحي لدى السكان، وتحسين سلوكياتهم الصحية، مثل الإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحي. وقد ساهم ذلك في انخفاض معدل وفيات البالغين، والأمراض المزمنة.
وفيما يلي توضيح أكثر لكل عامل من هذه العوامل:
التقدم في الرعاية الصحية:
يتمثل التقدم في الرعاية الصحية في العديد من المجالات، منها:
- زيادة عدد المستشفيات والمراكز الصحية: حيث تم إنشاء العديد من المستشفيات والمراكز الصحية في العديد من الدول العربية، مما سهل الوصول إلى الرعاية الصحية للسكان.
- تدريب الكوادر الطبية: حيث تم تدريب الكوادر الطبية في العديد من الدول العربية، مما أدى إلى تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة.
- توفير الأدوية واللقاحات: حيث تم توفير الأدوية واللقاحات الأساسية في العديد من الدول العربية، مما ساهم في الوقاية من الأمراض وعلاجها.
وقد ساهم كل من هذه المجالات في انخفاض معدل وفيات الأطفال والأمراض المعدية. فمثلاً، أدى زيادة عدد المستشفيات والمراكز الصحية إلى سهولة الوصول إلى الرعاية الصحية للنساء الحوامل، مما ساهم في انخفاض معدل وفيات الأطفال حديثي الولادة. كما أدى تدريب الكوادر الطبية إلى تحسين إجراءات التوليد، مما ساهم في انخفاض معدل وفيات الأمهات.
التحسينات في سبل المعيشة:
يتمثل التقدم في سبل المعيشة في العديد من المجالات، منها:
- زيادة الدخل الفردي: حيث شهدت العديد من الدول العربية زيادة في الدخل الفردي، مما ساهم في تحسين قدرة الأسر على تلبية احتياجاتها الأساسية، مثل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية.
- تحسين التغذية: حيث تم تنفيذ برامج لتحسين التغذية في العديد من الدول العربية، مما ساهم في خفض معدل وفيات الأطفال الرضع، والأمراض المرتبطة بنقص التغذية.
- توفير مياه الشرب النظيفة: حيث تم توفير مياه الشرب النظيفة في العديد من الدول العربية، مما ساهم في خفض معدل وفيات الأطفال الرضع، والأمراض المرتبطة بالبيئة غير الصحية.
- النظافة الصحية: حيث تم تنفيذ برامج لتحسين النظافة الصحية في العديد من الدول العربية، مما ساهم في خفض معدل وفيات الأطفال الرضع، والأمراض المرتبطة بالبيئة غير الصحية.
وقد ساهم كل من هذه المجالات في انخفاض معدل وفيات الأطفال الرضع، والأمراض المرتبطة بنقص التغذية والبيئة غير الصحية. فمثلاً، أدى زيادة الدخل الفردي إلى زيادة قدرة الأسر على شراء الغذاء الصحي، مما ساهم في خفض معدل وفيات الأطفال الرضع بسبب سوء التغذية. كما أدى توفير مياه الشرب النظيفة إلى خفض معدل وفيات الأطفال الرضع بسبب الإسهال.
التقدم في التعليم:
يتمثل التقدم في التعليم في العديد من المجالات، منها:
- ارتفاع معدلات التعليم: حيث شهدت العديد من الدول العربية ارتفاعاً في معدلات التعليم، مما ساهم في زيادة الوعي الصحي لدى السكان.
- تحسين جودة التعليم: حيث تم تحسين جودة التعليم في العديد من الدول العربية، مما ساهم في زيادة الوعي الصحي لدى السكان.
وقد ساهم كل من هذه المجالات في انخفاض معدل وفيات البالغين، والأمراض المزمنة. فمثلاً، أدى ارتفاع معدلات التعليم إلى زيادة الوعي الصحي لدى السكان حول أهمية الإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحي. وقد ساهم ذلك في خفض معدل وفيات البالغين بسبب الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري والسرطان.
وبشكل عام، فإن انخفاض معدل الوفيات في معظم الوطن العربي هو إنجاز كبير يعكس التقدم الذي أحرزته العديد من الدول العربية في مجال الرعاية الصحية، وسبل المعيشة، والتعليم.
