السبب
التهاب المجاري الشديد الذي يحدث لدى الأطفال في عمر 6 سنوات يمكن أن يكون بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك:
- العدوى البكتيرية: تعد العدوى البكتيرية السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب المجاري الشديد لدى الأطفال. يمكن أن تنتقل العدوى البكتيرية من شخص إلى آخر عن طريق السعال أو العطس أو الاتصال المباشر مع إفرازات الأنف أو الفم.
- العدوى الفيروسية: يمكن أن تسبب بعض الفيروسات أيضًا التهاب المجاري الشديد لدى الأطفال. تشمل الفيروسات الشائعة التي يمكن أن تسبب التهاب المجاري الشديد لدى الأطفال فيروس الأنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي العلوي الأخرى.
- الحساسية: يمكن أن تسبب الحساسية أيضًا التهاب المجاري الشديد لدى الأطفال. يمكن أن تؤدي الحساسية إلى التهاب الممرات الأنفية والرئتين، مما قد يؤدي إلى السعال والتهاب الحلق وصعوبة التنفس.
- أمراض المناعة الذاتية: يمكن أن تسبب بعض أمراض المناعة الذاتية أيضًا التهاب المجاري الشديد لدى الأطفال. يمكن أن تؤدي أمراض المناعة الذاتية إلى مهاجمة الجهاز المناعي للجسم لأنسجته الخاصة، مما قد يؤدي إلى التهاب.
التشخيص
يعتمد تشخيص التهاب المجاري الشديد على الأعراض التي يعاني منها الطفل ونتائج الاختبارات. يمكن أن يشمل الفحص البدني للطفل فحصًا للحلق والصدر والأذنين. يمكن أيضًا إجراء اختبارات الدم، مثل اختبار تعداد الدم الكامل واختبار CRP، لتقييم شدة الالتهاب.
العلاج
يعتمد علاج التهاب المجاري الشديد على السبب الكامن وراءه. إذا كان السبب هو عدوى بكتيرية، فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية. إذا كان السبب هو عدوى فيروسية، فقد يصف الطبيب أدوية للمساعدة في تخفيف الأعراض. إذا كان السبب هو الحساسية، فقد يصف الطبيب أدوية مضادة للحساسية. إذا كان السبب هو مرض مناعي ذاتي، فقد يصف الطبيب أدوية لمعالجة المرض.
في حالة طفلتك
نظرًا لأن فحص CRP عند طفلتك يبلغ 53، فهذا يشير إلى أن لديها التهابًا شديدًا. من المحتمل أن يكون السبب هو عدوى بكتيرية. يجب عليك اصطحاب طفلتك إلى الطبيب للحصول على العلاج المناسب.
نصائح للمساعدة في تخفيف الأعراض
فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض التهاب المجاري الشديد لدى الأطفال:
- قدمي لطفلك الكثير من السوائل
- ساعدي طفلك على البقاء في الفراش
- استخدمي المرطب في غرفة طفلك
- استخدمي بخاخ الأنف الملحي لطفلك
- اعطي لطفلك مسكنات الألم، مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين
إذا لاحظت أيًا من الأعراض التالية، فاصطحبي طفلتك إلى الطبيب على الفور:
- صعوبة في التنفس
- ارتفاع درجة الحرارة (أكثر من 38 درجة مئوية أو 100.4 درجة فهرنهايت)
- الارتباك أو عدم الوعي
- النزيف من الأنف أو الفم
- الطفح الجلدي