النص النثري للأبيات القطع الثاني
يقول الشاعر في هذه الأبيات:
إن السعادة لا تكمن في المال أو الجاه أو الشهرة، بل تكمن في القناعة والرضا بما قسمه الله. فالفقير القناعة سعيد، والغني الذي لا يرضى بما لديه شقي.
ويضرب الشاعر مثلاً بالماء، الذي لا قيمة له في بلاد كثيرة، لكنه في بلاد أخرى هو أغلى شيء. فالماء في بلاد الصحاري هو رمز للحياة، أما في بلاد الرافدين فهو مجرد ماء عادي.
ويخلص الشاعر إلى أن السعادة هي شعور داخلي لا يرتبط بالأشياء المادية، بل يرتبط بالرضا والقبول بما قسمه الله.
الحكم
الحكم الذي يخلص إليه الشاعر هو أن السعادة لا تكمن في الأشياء المادية، بل تكمن في القناعة والرضا بما قسمه الله. وهذا الحكم صحيح، فالأشياء المادية لا يمكن أن تحقق السعادة الحقيقية، بل يمكن أن تكون مصدراً للشقاء إذا لم تكن مصحوبة بالرضا والقبول.
التوضيح
يوضح الشاعر الحكم من خلال عدة أمثلة، منها:
- مثال الفقير القناعة، فهو سعيد رغم فقره، لأنه يرضى بما لديه.
- مثال الغني الذي لا يرضى بما لديه، فهو شقي رغم غناه، لأنه لا يشعر بالرضا.
- مثال الماء، الذي لا قيمة له في بلاد كثيرة، لكنه في بلاد أخرى هو أغلى شيء.
هذه الأمثلة توضح أن السعادة لا ترتبط بالأشياء المادية، بل ترتبط بالرضا والقبول بما قسمه الله.