المشهد: مقهى في مدينة برلين، ألمانيا.
الشخصيات:
- مريم: طالبة جامعية في مجال البيئة.
- أحمد: مهندس يعمل في مجال الطاقة المتجددة.
- سارة: ناشطة بيئية.
الحوار:
مريم: (تجلس على طاولة مع أحمد وسارة) مرحباً، كيف حالكم؟
أحمد: بخير، شكراً. وأنت؟
مريم: بخير أيضاً.
سارة: (تلتقط أنفاسها بعمق) لا أعرف ما الذي يحدث للعالم. البيئة في حالة تدهور مستمر.
مريم: أتفق معك تماماً. لقد أصبح التلوث مشكلة كبيرة، والتغير المناخي يسير في اتجاه رهيب.
أحمد: نحن بحاجة إلى أن نفعل شيئاً ما. لا يمكننا أن نستمر على هذا النحو.
مريم: لكن ما الذي يمكننا فعله؟ نحن مجرد أفراد.
سارة: ليس صحيحاً. كل شخص لديه دور يمكنه القيام به. يمكننا أن نبدأ بتغيير عاداتنا اليومية. يمكننا أن نستهلك طاقة أقل، ونستخدم المنتجات الصديقة للبيئة، وندعم الشركات المسؤولة بيئياً.
أحمد: يمكننا أيضاً أن نتحدث إلى الآخرين حول أهمية البيئة. يمكننا أن نشارك المعلومات، وننظم احتجاجات، ونضغط على السياسيين لاتخاذ إجراءات.
مريم: أعتقد أن هذا هو السبيل الوحيد لإحداث فرق حقيقي.
سارة: أنا متفق معك. يجب أن نعمل معاً لإنقاذ البيئة.
**(يهدأ صوتهم، ويظلون يفكرون في ما تحدثوا عنه.)
مريم: (تنظر إلى الساعة) يجب أن أذهب. لدي محاضرة بعد قليل.
أحمد: حسناً، وداعاً.
سارة: وداعاً.
**(تغادر مريم. يستمر أحمد وسارة في الحديث عن البيئة لبضع دقائق أخرى، ثم يغادران المقهى.)
التوضيح:
في هذا الحوار، تناقش ثلاث شخصيات مختلفة أهمية البيئة. مريم طالبة جامعية في مجال البيئة، وهي تدرك جيداً حجم المشكلة. أحمد مهندس يعمل في مجال الطاقة المتجددة، وهو يؤمن بأن التكنولوجيا يمكن أن تساعد في حل الأزمة البيئية. سارة ناشطة بيئية، وهي تعمل على رفع مستوى الوعي حول قضايا البيئة.
في نهاية الحوار، يتفق الثلاثة على أن كل شخص لديه دور يمكنه القيام به لإنقاذ البيئة. يمكننا أن نبدأ بتغيير عاداتنا اليومية، والتحدث إلى الآخرين حول أهمية البيئة، والضغط على السياسيين لاتخاذ إجراءات.